الخارجية الأميركية لا تستبعد حواراً مع كوريا الشمالية

ترمب يقوم بجولة آسيوية الشهر المقبل لزيادة الضغوط على بيونغ يانغ

جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي (رويترز)
جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي (رويترز)
TT

الخارجية الأميركية لا تستبعد حواراً مع كوريا الشمالية

جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي (رويترز)
جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي (رويترز)

أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي، جون سوليفان، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تستبعد احتمال إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية. وقال سوليفان، خلال زيارته إلى طوكيو ولقائه مسؤولين يابانيين هناك: «إننا في النهاية لا نستبعد إمكانية إجراء محادثات مباشرة»، وأضاف أن «تركيزنا ينصب على الدبلوماسية لحل هذه المشكلة التي تخلقها كوريا الشمالية، ويتعين علينا أن نكون مستعدين مع حلفائنا في اليابان وكوريا الجنوبية لأسوأ سيناريو في حال فشلت الدبلوماسية».
وجاءت تصريحات سوليفان غداة تحذير نائب سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية «قد وصل إلى نقطة الخطر»، وأن الحرب النووية قد تندلع في أي لحظة.
وقال كيم في ريونغ، للجنة نزع السلاح التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن كوريا الشمالية «تتعرض لتهديد نووي مباشر من قبل الولايات المتحدة لم تتعرض له أي دولة في العالم منذ السبعينات من القرن الماضي». وشدد على حق بلاده في امتلاك أسلحة نووية للدفاع عن النفس، وأوضح أن بلاده تقوم بتدريبات عسكرية واسعة النطاق كل عام باستخدام أصول نووية. وقال: «كوريا الشمالية أكملت هذا العام إمكاناتها النووية، وأصبحت القوة النووية التي تمتلك وسائل للرد على أي تهديدات من مختلف المجالات؛ بما في ذلك القنبلة الذرية والهيدروجينية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات».
وأشار ريونغ إلى عمليات أميركية سرية تستهدف تغيير النظام في كوريا الشمالية، والإطاحة بالزعيم كيم جونغ أون. وهدد قائلا: «إذا كانت الولايات المتحدة تجرؤ على غزو أرضنا المقدسة، ولو شبر واحد منها، فإنها لن تفلت من عقابنا الشديد في أي جزء من العالم».
وقد بدأت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مساء أول من أمس، تستمر لمدة 5 أيام، بعد تهديدات أصدرتها كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ بالقرب من القاعدة العسكرية غوام، ووسط مخاوف من وقوع اشتباكات عسكرية محتملة وتصاعد التصريحات العدائية بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وتشارك في المناورات العسكرية طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر و40 سفينة بحرية وغواصة، بما في ذلك حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس رونالد ريغان». وأشار الجانب الكوري الجنوبي إلى أن التدريبات تستهدف ممارسة كيفية الرد على أي استفزاز محتمل من جانب كوريا الشمالية، وتحسين القدرة التشغيلية المشتركة مع الحلفاء. وقد أرسلت الولايات المتحدة 4 طائرات مقاتلة متقدمة؛ اثنتان منهما من طراز «F22s» واثنتان من طراز «F35s» للمشاركة في العروض الجوية العسكرية في سيول. وقد أرسلت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي طائرتين من طراز «B - 1B»، (أسرع من الصوت)، من قاعدتها الجوية في غوام، إلى كوريا الجنوبية، لإظهار قدرتها على الرد على أي عدوان من كوريا الشمالية.
على صعيد آخر، من المقرر أن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب برحلة آسيوية تنطلق من 3 إلى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يزور فيها اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين، كما يتوقف في هاواي. وتستهدف الزيارة بشكل كبير توحيد الجهود لزيادة الضغط على كوريا الشمالية، وتعزيز العلاقات التجارية مع الصين وفيتنام والفلبين. وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترمب سيلتقي في كوريا الجنوبية بالرئيس مون جاي إن، كما سيدعو المجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط على نظام كوريا الشمالية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.