روسيا والهند تجريان مناورات مشتركة

الجيش الهندي خلال تدريبات عسكرية (رويترز)
الجيش الهندي خلال تدريبات عسكرية (رويترز)
TT

روسيا والهند تجريان مناورات مشتركة

الجيش الهندي خلال تدريبات عسكرية (رويترز)
الجيش الهندي خلال تدريبات عسكرية (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الهندية اليوم (الثلاثاء)، أن الهند وروسيا سوف تجريان مناورات عسكرية موسعة، تشمل القوات البرية والبحرية والجوية لأول مرة.
وأفادت شبكة «إن دي تي في» بأن الدولتين تجريان تدريبات بحرية منذ عام 2003، ولكن هذه أول مرة تشمل المناورات جميع أفرع القوات.
وتأتي هذه المناورات في ظل توترات إقليمية، حيث تعمل دلهي والصين على إنهاء مواجهة عسكرية استمرت أشهر عند نقطة دوكلام ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتعمل الصين على توسيع وجودها البحري في المحيط الهندي، كما تقوم ببناء بنية تحتية في سريلانكا وبنغلاديش وباكستان، ما يثير غضب دلهي.
وقالت الوزارة إن المناورات سوف تستمر من 19 إلى 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وسوف تبدأ في منطقة عسكرية بشرق روسيا.
وأضاف بيان الوزارة: «عام 2017 يمثل حجر زاوية، إذ إنه تم تحديث المناورات لتشمل القوات البرية والبحرية والجوية».
ومن المقرر أن ترسل الهند 250 جندياً من الجيش و80 من القوات الجوية، كما سوف ترسل طائرتين وفرقاطة، وستشارك روسيا في المناورات بنحو 1000 جندي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).