فيصل بن سلمان: الإحصاءات الدقيقة مهمة في العمل التنموي

TT

فيصل بن سلمان: الإحصاءات الدقيقة مهمة في العمل التنموي

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية الأرقام الإحصائية في العمل التنموي في المنطقة، مبيناً أن دقة الإحصائيات وجودتها يسهمان في اتخاذ قرارات تنموية استشرافية صائبة في شتى المجالات؛ جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالإمارة لرئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد التخيفي.
واستمع الأمير فيصل بن سلمان إلى شرح من رئيس الهيئة العامة للإحصاء عن الجهود التي تبذلها الهيئة في مجال توفير البيانات والمعلومات والمؤشرات الإحصائية، التي تعكس واقع التنمية الذي تعيشه المملكة، وتساعد في رسم الاستراتيجيات واتخاذ القرارات التي تساهم في خدمة الوطن وتنميته، فيما أثنى أمير المنطقة على الجهود التي تبذلها هيئة الإحصاء في مجال المعلومات وتوفيرها.
يشار إلى أنه في خطوة من شأنها دعم الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية، أطلقت هيئة الإحصاء في البلاد منتجات إحصائية جديدة، تشتمل على إحصاءات العمرة، وأخرى لسوق العمل، إضافة إلى إحصاءات تتعلق بالطاقة، والمعرفة، والبيئة، وإحصاءات تتعلق بحجم الاستثمار الأجنبي المباشر حسب جنسية المستثمر، وحجم الاستثمار الأجنبي المباشر حسب النشاط الاقتصادي، ونسبة مساهمة الشريك الأجنبي في ملكية رأس المال في القطاع الخاص.
وتعتبر المؤشرات الإحصائية الاقتصادية نقطة ارتكاز أساسية على خريطة الهيكلة الاستثمارية والتجارية لكبرى اقتصاديات دول العالم، حيث تمثل هذه الإحصاءات مؤشراً فاعلاً ومهماً على مكامن قوة الاقتصاد، وفرصه غير المكتشفة، وتطوراته الراهنة، مما يعطي الدراسات الاقتصادية المستقبلية بعداً أكثر دقة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.