لم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري على اتهامات قوات البيشمركة حول قيادة الإيرانيين معركة كركوك، لكن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي اعتبر أن «هزيمة كركوك قصمت ظهر مؤامرة (رئيس إقليم كردستان العراق مسعود) بارزاني ضد أمن المنطقة وخططه للسيطرة على آبار النفط».
ورغم تقارير نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية أمس عن التطورات الميدانية إلا أنه لم يصدر أي موقف على المستويين الرسمي والعسكري حول أحداث كركوك في طهران.
وفي أول تعليق لسياسي إيراني على ما حصل في كركوك أمس، قال ولايتي «مثلما علمنا جميعاً، هزيمة الأكراد في كركوك قصمت ظهر مؤامرة بارزاني ضد أمن المنطقة». واتهم ولايتي رئيس إقليم كردستان بإبرام اتفاق «سري» مع إسرائيل لـ«مصادرة حقول النفط في كركوك لصالح تل أبيب».
وقال: «منذ سنوات لم يرفع أي طرف علم الكيان الصهيوني في المنطقة وهذا الموضوع خطير لأمن المنطقة، لكن على ما يبدو انتهت المؤامرة بقوة من الحكومة العراقية».
وفي رد على انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدور إيران الإقليمي، قال ولايتي إن دور بلاده يهدف إلى «دعم حلفائها في خط المقاومة».
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة مسعود جزايري أمس إن بلاده تجري مفاوضات مع الجانب الكردي في الأزمات والأحداث المختلفة مضيفا أنها ترفض تقسيم العراق وتحافظ على وحدته، مشدداً على أنها مستعدة لتقديم أي دعم إلى بغداد على هذا الصعيد حسب وكالة «تسنيم».
وفي شأن متصل، أعلن قائممقام قصرشيرين فرامرز أكبري أنه وفقا لأمر صادر من مجلس أمن البلاد فقد توقفت عملية التبادل التجاري مؤقتا في حدود برويزخان الرسمية (غرب إيران) مع إقليم كردستان العراق.
ولايتي: هزيمة كركوك أحبطت سيطرة بارزاني على النفط
ولايتي: هزيمة كركوك أحبطت سيطرة بارزاني على النفط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة