إسرائيل توسع منطقة الصيد في غزة إلى 9 أميال

واصلت القوات البحرية الإسرائيلية استهدافها للصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة، من خلال إطلاق النار على مراكبهم وإجبارهم على مغادرة المياه إلى الشواطئ لليوم الثاني على التوالي، بعد أن كانت اعتقلت أربعة منهم وأفرجت عنهم بعد 12 ساعة ضمن سياسة التضييق.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بداية العام الحالي 2017 وحتى الآن، اثنين من الصيادين وأصابت 10، واعتقلت 28، فيما استولت على 10 قوارب صيد، وجرى رصد 142 حالة إطلاق نار تجاههم.
ودعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى الوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة. مطالبا بإطلاق سراح جميع الصيادين الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال. وجاء ذلك، في وقت أكدت فيه وزارة الزراعة في قطاع غزة أنه تم إبلاغها، بشكل رسمي، بنية الاحتلال الإسرائيلي السماح بتوسيع مساحة الصيد قبالة سواحل القطاع. وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أنه سيتم تنفيذ هذه الخطوة يوم الأربعاء المقبل، في الساعة الثالثة بعد الظهر، ولمدة ستة أسابيع. مشيرة إلى أنه سيسمح بالصيد في مساحة تسعة أميال بدلا من ستة.
وكان يؤاف مردخاي، منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية، أعلن عن هذا القرار عبر حسابه على «فيسبوك». مشيرا إلى أن القرار سيطبق لمدة شهر ونصف فقط.
وقال: «إن توسيع مساحة الصيد تصب في مصلحة صيادي الأسماك ودعم الاقتصاد في غزة». مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يسمح فيها الصيد على شكل تجربة ولوقت محدود لمسافة تسعة أميال. وبحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن نحو 4 آلاف صياد يعملون في غزة، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون بشكل شبه يومي في صيد الأسماك.