مقتل زعيم تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا

القوات المسلحة الفلبينية تؤكد وفاة إيسنيلون هابيلون زعيم تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا (أ.ف.ب)
القوات المسلحة الفلبينية تؤكد وفاة إيسنيلون هابيلون زعيم تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا (أ.ف.ب)
TT

مقتل زعيم تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا

القوات المسلحة الفلبينية تؤكد وفاة إيسنيلون هابيلون زعيم تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا (أ.ف.ب)
القوات المسلحة الفلبينية تؤكد وفاة إيسنيلون هابيلون زعيم تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا (أ.ف.ب)

قتل زعيم تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا، المدرج على لائحة الولايات المتحدة «لأكثر الإرهابيين المطلوبين»، في معركة استعادة مدينة مراوي الخاضعة لسيطرة المتشددين في جنوب الفلبين، كما أعلن وزير الدفاع الفلبيني، اليوم (الاثنين).
وجاء مقتل إيسنيلون هابيلون (51 عاما)، خلال هجوم عسكري، لإنهاء أربعة أشهر من سيطرة المتشددين على أحياء بأكملها في مراوي التي أثارت مخاوف من أن يكون تنظيم داعش يسعى لإقامة مقر قيادة إقليمي له في جنوب الأرخبيل.
ويعتبر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، وكذلك المحللون، أن هابيلون هو أمير تنظيم داعش في جنوب شرقي آسيا، وأبرز مهندس لمشروع المتشددين إعلان «خلافة» فيها، بعد الخسائر التي تكبدوها في العراق وسوريا.
وقال وزير الدفاع الفلبيني، ديلفين لورنزانا، للصحافيين، إن القوات الفلبينية «تمكنت من النيل من إيسنيلون هابيلون وعمر ماوتي. الاثنان قُتلا»، وذلك في إشارة إلى مقاتل آخر قاد مع هابيلون المعركة في مراوي في مايو (أيار) الماضي.
ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة في الفلبين، اليوم (الاثنين)، إن الجيش لن يتوانى عن ملاحقة وسحق جماعات متشددة موالية لتنظيم داعش، قائلا إن قواته ستسيطر على مدينة مراوي في جنوب البلاد في غضون أيام بعد مقتل اثنين من أبرز قادة المتشددين.
وقال الجنرال إدواردو أنو، إن العملية الناجحة لتصفية الزعيمين تمثل «انتصارا للخير على الشر»، وحث نحو 30 متشددا متبقين في منطقة القتال التي تتقلص مساحتها على تسليم أنفسهم وإطلاق سراح الرهائن في الوقت الذي تصعد فيه قواته القتال.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.