سجال آخر فُتح بين وزير الخارجية جبران باسيل و«الحزب الاشتراكي» لكن هذه المرة على خلفية ما يُعرف بـ«مصالحة الجبل» بين الدروز والمسيحيين التي رعاها البطريرك مار نصر الله، بطرس صفير عام 2001.
وقال باسيل إنه «آن أوان العودة السياسية إلى الجبل بفعل قانون الانتخاب الجديد ثم يأتي الإنماء والاقتصاد والأمور الأخرى، ولا نسعى لنبش الماضي لكن حق المعرفة طبيعي، وكل إنسان حقه أن يعرف أهله أين... ترابهم أين... عظامهم أين... وهذه ليست محاسبة بل علاج».
وأشار إلى أن «العودة السياسية تتطلب ممارسة، ولدينا معركة حقيقية يحاولون بذرائع تقنية أن يتخطوها حتى لا يسهلوا الاقتراع من مكان السكن»، مؤكّداً: «سنواجه العراقيل التي يضعونها لمنع اقتراعكم في مكان السكن حتى تصبح العودة السياسية أسهل».
وردّ النائب في «اللقاء الديمقراطي» أكرم شهيب على باسيل بالقول: «سمعنا اليوم كلاماً لأحد المسؤولين يتناول المصالحة التاريخية في الجبل التي رعاها البطريرك صفير وبمشاركة جميع القوى السياسية وعاد وباركها غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. إننا نعيد تأكيد أن المصالحة راسخة وتشكّل خطاً أحمر في مسيرتنا السياسية التي لم ولن تُبنى على مقعد نيابي بالزائد أو بالناقص»، مضيفاً: «كما نؤكّد أهمية التمثيل السياسي لجميع مكونات الجبل عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة التي تشكّل الوسيلة الديمقراطية الصحيحة للتعبير، وبناء الوطن الذي نريد جميعنا العيش في ظله».
وتابع: «عيشنا الواحد في الجبل ينطلق من الإيمان بسياسة الانفتاح على أهلنا وجيراننا وجميع القوى السياسية في الجبل منذ أن تجاوزنا مآسي الحروب الداخلية، وإننا تأكيداً بذلك شاركنا عن قناعة تامة في انتخاب فخامة الرئيس ميشال عون رئيساً للبلاد، إيمانا منّا بوحدة مكونات المجتمع اللبناني وصوناً للوطن، وستبقى اليد ممدودة للتعاون مع كل الفرقاء، حمايةً للمؤسسات ومسيرة السلم الأهلي».
... و«مصالحة الجبل» محور مواجهة مع «الحزب الاشتراكي»
... و«مصالحة الجبل» محور مواجهة مع «الحزب الاشتراكي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة