محامو أميركيين محتجزين في إيران قلقون من موقف ترمب

TT

محامو أميركيين محتجزين في إيران قلقون من موقف ترمب

عبر محامو أميركيين تحتجزهم السلطات الإيرانية عن قلقهم من أن يتسبب موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتشدد تجاه إيران في تبديد أي فرصة لمحادثات تكفل إطلاق سراح موكليهم.
وفي تحول كبير في السياسة الأميركية، أعلن ترمب أنه لن يصدق على التزام إيران بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق تماما.
كما تتطلع إدارة ترمب إلى تصنيف الحرس الثوري، اللاعب الرئيسي في الأمن والاقتصاد والسياسة في طهران، جماعة إرهابية، وهي خطوة قال أحد الخبراء إنها ستجعل الحرس الثوري أقل استعدادا للتفاوض بشأن المحتجزين.
وكتب جيسون رضائيان، مراسل صحيفة واشنطن بوست الذي احتجزته إيران لمدة 18 شهرا، على «تويتر» إن استراتيجية ترمب تجاه إيران «ستضر الرهائن الأميركيين المحتجزين في إيران» مضيفاً: «أتمنى أن أكون مخطئا، لكن يبدو الأمر لي كما لو أن ترمب تخلى عن الأميركيين المحتجزين رهائن في إيران» وفق ما أفادت «رويترز».
ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة تدعو «للإفراج الفوري» عن المواطنين الأميركيين الذين تحتجزهم إيران «دون وجه حق».
والمواطنون الأميركيون المعروف أن إيران احتجزتهم خلال العامين الأخيرين هم سبعة أفراد يحملون إقامة دائمة.
كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد نجحت في يناير (كانون الثاني) عام 2016 وبعد محادثات مباشرة طويلة مع إيران في إطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين لديها، وذلك عبر اتفاق لتبادل السجناء واجه الكثير من الانتقادات.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.