محامو أميركيين محتجزين في إيران قلقون من موقف ترمبhttps://aawsat.com/home/article/1052486/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%88-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
محامو أميركيين محتجزين في إيران قلقون من موقف ترمب
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
محامو أميركيين محتجزين في إيران قلقون من موقف ترمب
عبر محامو أميركيين تحتجزهم السلطات الإيرانية عن قلقهم من أن يتسبب موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتشدد تجاه إيران في تبديد أي فرصة لمحادثات تكفل إطلاق سراح موكليهم. وفي تحول كبير في السياسة الأميركية، أعلن ترمب أنه لن يصدق على التزام إيران بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق تماما. كما تتطلع إدارة ترمب إلى تصنيف الحرس الثوري، اللاعب الرئيسي في الأمن والاقتصاد والسياسة في طهران، جماعة إرهابية، وهي خطوة قال أحد الخبراء إنها ستجعل الحرس الثوري أقل استعدادا للتفاوض بشأن المحتجزين. وكتب جيسون رضائيان، مراسل صحيفة واشنطن بوست الذي احتجزته إيران لمدة 18 شهرا، على «تويتر» إن استراتيجية ترمب تجاه إيران «ستضر الرهائن الأميركيين المحتجزين في إيران» مضيفاً: «أتمنى أن أكون مخطئا، لكن يبدو الأمر لي كما لو أن ترمب تخلى عن الأميركيين المحتجزين رهائن في إيران» وفق ما أفادت «رويترز». ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة تدعو «للإفراج الفوري» عن المواطنين الأميركيين الذين تحتجزهم إيران «دون وجه حق». والمواطنون الأميركيون المعروف أن إيران احتجزتهم خلال العامين الأخيرين هم سبعة أفراد يحملون إقامة دائمة. كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد نجحت في يناير (كانون الثاني) عام 2016 وبعد محادثات مباشرة طويلة مع إيران في إطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين لديها، وذلك عبر اتفاق لتبادل السجناء واجه الكثير من الانتقادات.
زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويخلِّف 95 قتيلاً (صور)
تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ)
أعلنت السلطات المحلية أنّ 95 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، بينما أصيب 130 من جرّاء زلزال ضرب اليوم (الثلاثاء) منطقة نائية في جبال الهيمالايا بإقليم التبت، وشعر به سكّان كاتماندو، عاصمة نيبال المجاورة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الرسمية إنّ «مراسلاً في مكتب الزلازل بمنطقة التبت الذاتية الحُكم علم بأنَّ أناساً لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانغسو وبلدة كولو وبلدة كوغو، بمقاطعة دينغري». وكان سكَّان العاصمة النيبالية كاتماندو قد شعروا، فجر اليوم (الثلاثاء)، بهزَّات أرضية قوية إثر زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة، ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، حسبما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» و«هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية.
وقالت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كيلومتراً من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التبت في الصين، بينما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن كثيراً من المباني اهتزَّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.
وكان تلفزيون الصين المركزي قد ذكر أن زلزالاً قوته 6.9 درجة هز مدينة شيجاتسي في التبت اليوم (الثلاثاء). وقال مركز شبكات الزلازل الصيني في إشعار منفصل، إن الزلزال وقع في الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.
Çin'in Tibet bölgesinde meydana gelen 7.1 şiddetindeki depremde 53 kişi hayatını kaybetti. pic.twitter.com/UuNOECcBnR
وشعر السكان بتأثير الزلزال في منطقة شيجاتسي التي يقطنها 800 ألف شخص. وتدير المنطقة مدينة شيجاتسي، المقر التقليدي لبانشين لاما، أحد أهم الشخصيات البوذية في التبت. وأفادت قرى في تينجري بوقوع اهتزازات قوية أثناء الزلزال، أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها 4.4 درجة.
ويمكن رؤية واجهات متاجر منهارة في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر آثار الزلزال في بلدة لهاتسي، مع تناثر الحطام على الطريق.
وتمكنت وكالة «رويترز» للأنباء من تأكيد الموقع من المباني القريبة والنوافذ وتخطيط الطرق واللافتات التي تتطابق مع صور الأقمار الاصطناعية وصور الشوارع. وذكرت «شينخوا» أن هناك 3 بلدات و27 قرية تقع على بعد 20 كيلومتراً من مركز الزلزال، ويبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 6900 نسمة. وأضافت أن مسؤولي الحكومة المحلية يتواصلون مع البلدات القريبة لتقييم تأثير الزلزال والتحقق من الخسائر.
كما شعر بالزلزال سكان العاصمة النيبالية كاتماندو على بعد نحو 400 كيلومتر؛ حيث فر السكان من منازلهم. وهز الزلزال أيضاً تيمفو عاصمة بوتان وولاية بيهار شمال الهند التي تقع على الحدود مع نيبال.
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند لزلازل متكررة، ناجمة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية. فقد تسبب زلزال قوي في مقتل نحو 70 ألف شخص بمقاطعة سيتشوان الصينية في 2008، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وفي 2015، هز زلزال قوته 7.8 درجة منطقة قريبة من كاتماندو، ما أودى بحياة نحو 9 آلاف شخص، وتسبب في إصابة آلاف في أسوأ زلزال تشهده نيبال.