10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 14 – 10 - 2017

(عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الرقة (رويترز
(عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الرقة (رويترز
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 14 – 10 - 2017

(عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الرقة (رويترز
(عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الرقة (رويترز

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
- قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، اليوم (السبت)، إن القوات التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي في الرقة توشك على إلحاق الهزيمة به وإن إعلان تحرير المدينة من المتشددين ربما يكون اليوم أو غداً.
- أفاد مسؤول كردي رفيع، اليوم (السبت)، بأن القوات العراقية أمهلت المقاتلين الأكراد حتى مساء اليوم للانسحاب إلى مواقعهم قبل عام 2014 في محافظة كركوك الغنية بالنفط.
- دعا صندوق النقد الدولي، أمس (الجمعة)، دول أميركا اللاتينية والكاريبي إلى مكافحة الفساد ليصبح النمو الاقتصادي أكثر استدامة وفوائده انتشاراً بين السكان.
- ذكرت السلطات الفيتنامية، اليوم (السبت)، أن حصيلة الوفيات في أعقاب فيضانات عارمة بوسط وشمال البلاد ارتفعت إلى 60 شخصاً، فيما لا يزال 37 شخصاً في عداد المفقودين، كما يتلقى 31 شخصاً العلاج من إصابات تعرضوا لها.
- نددت فيرجينيا غامبا، ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للأطفال أمام مجلس الأمن الدولي بتعرض أكثر من 500 مدرسة لهجمات في دول تشهد نزاعات في العالم في غضون ستة أشهر فقط.
- قال العاهل المغربي محمد السادس إنه لن يكون هناك أي تهاون مع "التلاعب بمصالح المواطنين" وذلك بعد أيام من رفع المجلس الأعلى للحسابات تقريرا له عن تأخر إنجاز مشروع كان مقررا لتنمية إقليم الحسيمة.
- قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس (الجمعة)، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التوتر بين السلطات العراقية والكردية حول كركوك، وتعمل لضمان عدم تصاعده.
- ستعد كوريا الشمالية على الأرجح لإطلاق صاروخ باليستي قبيل مناورات بحرية أميركية - كورية جنوبية مشتركة مرتقبة الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكر تقرير صحافي في سيول نقلاً عن مصادر حكومية.
- زلزال بقوة 4.‏5 درجة يضرب قبالة المكسيك ولا أنباء عن وقوع أضرار.
- تطلع مسؤولو اللجنة الأولمبية الأميركية لإعادة الألعاب الشتوية إلى الولايات المتحدة في 2026 أو 2030 حتى وإن لزم الأمر تحديا مع لوس أنجليس التي تستعد لاستضافة الأولمبياد الصيفي في 2028.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.