أميركي يواجه جلسة للنظر في تسليمه بشأن مؤامرة لشن هجمات بنيويورك

طلحة هارون اعتقل في باكستان العام الماضي

إجراءات أمنية مشددة في «تايمز سكوير» بنيويورك (غيتي)
إجراءات أمنية مشددة في «تايمز سكوير» بنيويورك (غيتي)
TT

أميركي يواجه جلسة للنظر في تسليمه بشأن مؤامرة لشن هجمات بنيويورك

إجراءات أمنية مشددة في «تايمز سكوير» بنيويورك (غيتي)
إجراءات أمنية مشددة في «تايمز سكوير» بنيويورك (غيتي)

كان مقرراً أن يمثُل أميركي باكستاني متهم بالتخطيط لشن هجمات في مدينة نيويورك لحساب تنظيم ««داعش»، أمس، أمام محكمة باكستانية للنظر في طلب تسليمه للولايات المتحدة. واعتُقل طلحة هارون (19 عاما) في باكستان في 2016 بعد أن أعلنت السلطات الأميركية اسمه مع شخصين آخرين؛ أحدهما كندي والآخر من الفلبين، للتخطيط لشن هجمات في «تايمز سكوير» بمانهاتن ومترو أنفاق المدينة. وينفي محاميه وأسرته هذه الاتهامات، ويقول محامي هارون إن موكله بريء، ووصف التحقيق بأنه عملية غش قام به ضابط تحقيقات يرغب في الترقية. وقال محامي الدفاع إدريس أشرف: «مكتب التحقيقات الاتحادي صور هذه القصة على أنها قصة مهمة، ولكن هؤلاء الناس ليست لديهم القدرة على قتل قرد».
وقال أشرف إن موكله لم يكن على اتصال إلا بضابط التحقيقات، ولكنه لم يتحدث بشكل مباشر مطلقا مع المتهم الآخر، مما أثار شكوكا خطيرة في طبيعة التحقيق. وأضاف: «وفقا للشكوى الجنائية، فقد اتصل ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي بطلحة على الإنترنت وقال إنه عضو نشط في تنظيم داعش، ولكن لم يتم تقديم دليل على صلاته بالمتشددين».
وأحد المتهمين، وهو الكندي عبد الرحمن البهنساوي (19 عاما) محتجز لدى الولايات المتحدة منذ مايو (أيار) 2016. وقال مدعون إنه أقر بأنه مذنب في اتهامات وجهت له بالإرهاب في أكتوبر (تشرين الأول) 2016. وقال مكتب جون كيم، المدعي الأميركي بالإنابة، إن المتهم الثالث راسل ساليك (37 عاما) اعتُقل في الفلبين في أبريل (نيسان). وقال المدعون إن ساليك كان له حساب مؤيد لتنظيم داعش على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنه أبلغ الضابط السري بأنه تواصل مع البهنساوي وأرسل للضابط نحو 423 دولارا من الفلبين للمساعدة في تمويل الهجمات. وهارون محتجز منذ أكثر من عام دون توجيه اتهامات له. وقال محامي هارون إنه سيتم تقديم طلب للإفراج عنه بكفالة خلال جلسة أمس. وقال والد هارون إنه «كان أحد أفضل الطلاب في مدرسته». وأضاف أن ابنه انتقل إلى باكستان عام 2014 بعد الانتهاء من دراسته الثانوية. وقال أشرف: «إنه ساذج ويتحدث بنية سليمة. إنه ليس من نوعية الأشخاص الذين يمكنهم ارتكاب مثل هذه الأعمال الوحشية».
وقال ممثلون للادعاء الأميركي إنهم يتوقعون تسليم هارون وساليك لمواجهة الاتهامات التي من بينها التآمر لارتكاب أعمال إرهابية ودعم منظمة إرهابية. وفي حال إدانتهما في أخطر هذه الاتهامات، فإنهما قد يواجهان الحكم عليهما بأقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.