محكمة بريطانية ترفض الفصل بين الجنسين في مدرسة ببرمنغهام

TT

محكمة بريطانية ترفض الفصل بين الجنسين في مدرسة ببرمنغهام

قضت محكمة استئناف بريطانية، أمس، بعدم قانونية الفصل الصارم بين الذكور والإناث في مدرسة إسلامية بمدينة برمنغهام، بموجب تشريعات المساواة في البلاد.
وقالت محكمة الاستئناف إن «السياسة التي تنتهجها المدرسة في الفصل الصارم بين الجنسين، تسببت في أضرار ومعاملة أقل ملاءمة بين التلاميذ الذكور والإناث على حد سواء بسبب جنسهم، وبالتالي فهي تتعارض مع (قانون المساواة) لعام 2010».
ورفضت المحكمة حجّة مدرسة «الهجرة» في أن الفصل بين التلاميذ مع المساواة بينهم، لا يمكن أن يكون غير قانوني «إذا كان كلا الجنسين يعاني من الضرر نفسه». وقد استأنف مفتشو التعليم الرسمي، في إطار هيئة «أوفستيد»، على حكم صدر سابقاً عن المحكمة العليا لصالح المدرسة المدعومة من السلطة المحلية في برمنغهام، التي تصف نفسها بأنها «مدرسة إسلامية توفر تعليماً عالي الجودة»، لنحو 800 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً.
ورحبت منظمة «ساوثول بلاك سيسترز»، وهي منظمة معنية بحقوق المرأة في غرب لندن تدعم الاستئناف، بـ«الحكم الحاسم» الصادر، أمس، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت براغنا باتل رئيسة «ساوثول بلاك سيسترز» في بيان: «إننا نرحب كثيراً بالحكم واعترافه بأن الفصل بين الجنسين يمكن أن يكون غير قانوني وتمييزياً، خصوصاً في السياقات التي ترتبط فيها هذه الممارسة بصعود المعايير المحافظة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.