هيئة الرقابة تحقق في مخالفات البرقان

اتحاد الكرة علق عضويته مؤقتاً

عبد الإله مؤمنة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم
عبد الإله مؤمنة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم
TT

هيئة الرقابة تحقق في مخالفات البرقان

عبد الإله مؤمنة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم
عبد الإله مؤمنة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم

كشف عبد الإله مؤمنة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم انتهاء التحقيق مع خالد شكري الموظف السابق في غرفة فض المنازعات، مشيراً إلى أنه ألقى بكل التهم على عبد الله البرقان العضو ورئيس لجنة الاحتراف السابق في اتحاد الكرة، وعلى ضوء ذلك كان لا بد من اتخاذ قرار مفصلي من خلال الرفع للهيئة العامة للرياضة، ليتم إصدار قرار إيقاف البرقان بشكل مؤقت بناء على اعترافات ودلائل وإثباتات ومستندات قدمها شكري.
وأضاف: «اتحاد الكرة السعودي حريص على اتخاذ أي إجراء ضد شبهات الفساد وأي شخص له حق سيحصل عليه مهما حدث، علماً بأن من ضمن المستندات والإفادات التي قدمها خالد شكري أن هناك أشخاصاً ليس لهم أي علاقة بالاتحاد السعودي للعبة أو الأندية ارتبطوا بالشيكات وغيرها».
ويلف الغموض آلية لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، في ظل التسهيلات التي تحظى بها عدد من الأندية السعودية في تسجيل اللاعبين على الرغم من وجود قضايا مالية لدى غرفة فض المنازعات على تلك الأندية، وأطاحت التحقيقات مع سكرتير لجنة غرفة فض المنازعات خالد شكري برئيس لجنة الاحتراف الأسبق عبد الله البرقان الذي تمت إقالته من منصب عضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بصورة مؤقتة حتى انتهاء التحقيقات في تلك التجاوزات.
ورمى خالد شكري بجميع التهم الموجهة له بعد إقالته من منصبه على رئيس لجنة الاحتراف السابق، من خلال التحقيقات التي قدم من خلالها إثباتات تدين عبد الله البرقان بارتكابه عدداً من التجاوزات، وخرقه لنظام الاتحاد السعودي لكرة القدم، بإصدار شيكات، واستخدام الحسابات البنكية الخاصة من غير وجه حق، وقذف بكرة النار التي حاصرته في زاوية ضيقه تجاه البرقان، مؤكداً أنه ينفذ تعليماته بحذافيرها.
وعلى خلفية التحقيقات مع سكرتير غرفة فض المنازعات خالد شكري أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بياناً صحافياً، وضح فيه للشارع الرياضي السعودي عن إقالة عضو مجلس إدارته عبد الله البرقان بصورة مؤقتة حتى انتهاء التحقيقات التي تم تحويلها على هيئة الرقابة والتحقيق، لكشف ملابسات القضية التي باتت حديث الشارع الرياضي السعودي، وكشف في هذا البيان عن التجاوزات التي حدثت في عهد رئاسة البرقان للجنة الاحتراف.
وشملت المخالفات المسجلة بعد التحقيقات مع شكري ضد البرقان، منح نادي نجران موافقة على التسجيل رغم صدور قرارات غرفة فض المنازعات ووجود مستحقات مالية على النادي وقرارات في مصلحة عدد من اللاعبين، ومنح نادي الرائد الموافقة على التسجيل رغم صدور قرار لمصلحة اللاعب محمد خوجلي، ومنح نادي الوطني الموافقة على التسجيل رغم صدور قرار لمصلحة اللاعب سالم الشوامين، ومنح نادي الشباب الموافقة على التسجيل على الرغم من وجود مستحقات مالية عليه، ومنح نادي الاتحاد الموافقة على التسجيل رغم وجود مستحقات مالية تخص اللاعب عبد الوهاب الفريدي.
وتواصلت المخلفات بإصدار شيكات وصرف مبالغ مالية، وصرفت لجنة الاحتراف شيك إلى صالح الخربوش بموجب تفويض من نادي الباطن بمبلغ 360 ألف ريال نظير انتقال اللاعب مشعل الشمري، وصرف مبلغ مالي قدره 70 ألفاً و416 ريالاً إلى صالح الخربوش بموجب تفويض من نادي الرائد نظير شكوى من اللاعب أحمد الصبياني، وصرف مبلغ مالي قدره 41 ألفاً و846 ريالاً إلى صالح الخربوش حسماً من مستحقات نادي الرائد، وصرف مبلغ مالي قدره 756 ألفاً و233 ريالاً إلى صالح الخربوش بموجب تفويض رئيس نادي الاتحاد حاتم باعشن.
كما تم تسليم صالح الخربوش الذي ارتبط اسمه في شبهة الفساد مع لجنة الاحتراف مبلغ مليون ريال و806 آلاف دون توضيح سبب التسليم، وصادقة لجنة الاحتراف على الاتفاقية الملزمة بين الوكيل إسماعيل الغامدي شقيق اللاعب خالد الغامدي، والوسيط غرم العمري وهو لا يحمل أي صفة لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وطالت الشبهة رئيس نادي الرائد الأسبق وعضو شرفه الحالي خالد السيف الذي تسلم من لجنة الاحتراف شيكاً مصدقاً لعضو الشرف خالد عبد الله السيف بمبلغ 233 ألفاً و294 ريالاً دون وجود تفويض بذلك، وتسلم أيضاً شيكاً آخر بقيمة 73 ألفاً و154 ريالاً حُسِمت من مستحقات الرائد دون وجود تفويض.
وتعنتت لجنة الاحتراف في مواقفها تجاه اللاعب سعيد المولد، وأصدرت قراراً تضمن إلزام اللاعب سعيد المولد بتنفيذ العقد واللعب بنادي الاتحاد، الأمر الذي ترتب عليه ضرر للاعب والأندية، واتخذت الموقف نفسه مع لاعب نادي الفتح السابق البرازيلي إيلتون ومنعته من التعاقد مع أي نادٍ داخل السعودية إلا بموافقة نادي الفتح، وألزمت لجنة الاحتراف برئاسة عبد الله البرقان نادي الهلال بتسديد مبلغ تعويضي لنادي الشعلة على الرغم من عدم وجود عرض رسمي.
كما أصدر رئيس لجنة الاحتراف السابقة شيكات من حسابه الخاص دون وجه حق ودون أي صلاحية نظامية تتيح له ذلك، بالإضافة إلى صرف أموال من رعايات دون أن تدخل حسابات الاتحاد السعودي، واستخدامها في مصاريف عامة كاستئجار طائرات خاصة للتنقل وغيرها.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.