انطلاق فعاليات «معرض اللاعبين 2017» في السعودية

يضم كل ما هو جديد في عالم الألعاب الإلكترونية بالمنطقة العربية

جانب من فعاليات معرض «يوم اللاعبين»
جانب من فعاليات معرض «يوم اللاعبين»
TT

انطلاق فعاليات «معرض اللاعبين 2017» في السعودية

جانب من فعاليات معرض «يوم اللاعبين»
جانب من فعاليات معرض «يوم اللاعبين»

حضرت «الشرق الأوسط» الافتتاح الرسمي لمعرض «يوم اللاعبين 2017» Gamers Day 2017 من «سوني بلايستيشن» أمس الخميس، في مدينة الرياض، وهي فعالية مختصة بكل ما هو جديد في عالم الألعاب الإلكترونية في المنطقة العربية، حيث يجتمع فيها اللاعبون لتجربة الألعاب الحديثة أو قبل طرحها في الأسواق العالمية، ومقابلة المطورين العالميين والمحليين للتعرف على أبرز ما لديهم.
وأبرز المعرض الذي تنتهي فعالياته يوم غد السبت اهتمام كبرى الشركات العالمية لتطوير الألعاب في المنطقة العربية، مع إزالة حصرية الحضور على الذكور، ذلك أن المعرض يقدم لأول مرة فرصة للاعبات والمطورات حضور المعرض في خيمة ألعاب مجاورة من تنظيم فريق GCON النسائي.
ويقدم المعرض مجموعة كبيرة من الألعاب المقبلة المثيرة للاهتمام، التي يمكن تجربتها واللعب بالمراحل التي أكملتها الشركات المطورة إلى الآن، مثل: Detroit: Become Human وMonster Hunter World وFar Cry 5 وGran Turismo Sport وCall of Duty: WWII (طور اللعب الجماعي فقط) وNi Nu Kuni II: Revenant Kingdom وDragon Ball FighterZ وAce Combat 7: Skies Unknown وWWE 2K18 وDead Rising 4: Frank’s Big Package وDynasty Warriors 9 وThe Crew 2 وPlayLink وفعالية Uncharted: الإرث المفقود وCrash Bandicoot N. Sane Trilogy وPro Evolution Soccer 2018 وFIFA 18 وTEKKEN 7 و«شاطر 2» وTeenage Mutant Ninja Turtles: Mutants in Manhattan وJust Dance 2018. بالإضافة إلى لعبة Days Gone الحصرية على جهاز «بلايستيشن 4»، وتجربة نظارات «بلايستيشن في آر» للواقع الافتراضي.
ويستضيف معرض «يوم اللاعبين 2017» هذا العام مجموعة جلسات نقاش مع كبار المطورين في قطاع صناعة الألعاب عالميا، مع David Cage (مؤسس استوديو Quantic Dream ومخرج ألعاب Heavy Rain وBeyond: Two Souls وحصرية «بلايستيشن 4» القادمة Detroit: Become Human) وNolan North (ممثل صوت شخصية بطل سلسلة ألعاب «أنتشارتد» وشخصيات رئيسية في ألعاب Destiny وBatman Arkham) وAngie Smets (المنتجة التنفيذية للعبة Horizon: Zero Dawn) وKatsuhiro Harada (منتج ومخرج سلسلة ألعاب القتال Tekken)، ومسابقة أجمل زي تنكري لشخصية من عالم الألعاب الإلكترونية، وإطلاق بطولة Gran Turismo Sport لسباقات السيارات واستعراض ألعاب المطورين المستقلين.
وأكد محمد المحمد، المدير العام لشركة «إكسبو هورايزن» المنظمة للمعرض، أن تحضيرات هذا العام تعتبر الأكبر منذ إطلاقه، حيث يتوقع حضور أكثر من 50 ألف زائر من عشاق الألعاب الإلكترونية والرياضيين الإلكترونيين من الرياض وخارجها ومن دول منطقة الخليج العربي. وأضاف أن اللجنة السعودية للرياضات الذهنية تشارك ببطولة للشطرنج ولعبة البالوت المحلية، بالإضافة إلى تقديم ممر خاص لعرض الأعمال الفنية للرسامين واستعراض ابتكارات اللاعبين بالتنكر بملابس شخصياتهم المفضلة، ومشاركة أعمالهم مع الآخرين، واستضافة الدوري السعودي الإلكتروني للرجال في ألعاب FIFA 18 وTekken 7 وRocket League.
كما وأطلقت مجموعة Breakout الشبابية السعودية لعبة Escape Rooms لمحبي الألغاز والألعاب التفاعلية، التي تضع اللاعبين في غرفة حقيقية مقفلة يحتاج فيها اللاعب إلى حل مجموعة من الألغاز بملاحظة العناصر الموجودة حوله في الغرفة للعثور على المفتاح والخروج، مع إعداد غرفة خاصة بلعبة Detroit: Become Human ليعيش المستخدمون تجربة تفاعلية للعبة. كما وتشارك مجموعة «إليكسير» الترفيهية بفعالية «شحنة» لألعاب المغامرات الحركية التي تجمع بين الرياضة والألغاز والعمل التعاوني بأسلوب لعبة «أنتشارتد: الإرث المفقود».

قسم النساء واللاعبات
وتحدثت «الشرق الأوسط» مع نورا عبد الله الفرد، وهي من كبار المنظمين في مجموعة GCON النسائية التي تتكون من خمس فتيات يتولون الإشراف على المسابقات والأزياء التنكرية، وغيرها من الأمور المرتبطة بصحبة 35 فتاة للمساعدة داخل الخيمة، بهدف تسهيل تنقل الحضور وشرح ما يلزم لهن. وقالت إن «سوني بلايستيشن» في السعودية قد تواصلت مع مجموعة GCON لإيجاد فعالية عائلية للاعبين واللاعبات بعد ملاحظة أن الاهتمام بالألعاب الإلكترونية في السنوات السابقة كان كبيرا بين اللاعبات. وأضافت أن المعرض يرحب باللاعبات هذا العام لتحقيق أحلام الكثير منهن بعدما كان محصورا على الذكور فقط. ويقدم القسم النسائي مجموعة من النشاطات والفعاليات، مثل مسابقة التنكر بأزياء الشخصيات المفضلة التي تنقسم إلى صُنّاع الأزياء الذين يستطيعون التحدث عن كيفية صنع الزي الخيالي ومشاركة تجاربهن الشخصية، بالإضافة إلى التنكر بأزياء الشخصيات لمن تتقن الحصول على الزي الخاص بشخصياتها المفضلة، ولكنها لم تقم بتصميم الزي بنفسها.
وهناك كذلك بطولة نسائية للألعاب الإلكترونية تتضمن ألعاب FIFA وTekken 7 وRocket League، بالإضافة إلى القدرة على تجربة نظارات «بلايستيشن في آر» للواقع الافتراضي والمنافسة في مسابقات مختلفة. وتستطيع السيدات كذلك تجربة لعبة Just Dance 2018 حصريا في قسم النساء، مع توفير القدرة على حضور جلسة Angie Smets (المنتجة التنفيذية للعبة Horizon: Zero Dawn). واختتمت نورا الفرد، قائلة بأنها ترى أنه أمر سار ونقلة نوعية لمجتمع اللاعبين واللاعبات في السعودية من حيث مشاركة جميع اللاعبين واللاعبات في المعرض ونبذ فكرة أن الألعاب الإلكترونية مرتبطة بالذكور، والأسوأ ربطها بالأطفال فقط، وتجاهل أن الألعاب الإلكترونية تعتبر واحدة من أفضل وأكثر الوسائل ابتكارا للترفيه وقضاء أوقات الفراغ، وحتى للتعلم.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».