السجن 33 عاماً لأسترالية قتلت طفلها «لأنه يشبه والده»

امرأة وراء قضبان السجن (رويترز)
امرأة وراء قضبان السجن (رويترز)
TT

السجن 33 عاماً لأسترالية قتلت طفلها «لأنه يشبه والده»

امرأة وراء قضبان السجن (رويترز)
امرأة وراء قضبان السجن (رويترز)

صدر حكم بالسجن 33 عاما اليوم (الخميس) بحق أم أسترالية قتلت طفلها البالغ من العمر 3 أعوام «لأنه يشبه والده».
وأدينت الأم وشريكها في الجريمة، زوج والدة الطفل، بقتل الضحية بعد شهرين من إساءة معاملته في أغسطس (آب) 2014. وصدر حكم بالسجن 30 سنة بحق زوج الأم.
وأفاد بيتر جونسون، قاضي المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز، خلال النطق بالحكم: «إنها جريمة قتل طفل مروعة».
وذكرت الأم أن الطفل، والذي عرف فقط باسم جوزيف، قد توفي بعد التعثر في حبل يربط كلاب الأسرة.
وقالت للشرطة إن الطفل «قد أثار غضبي كثيرا... وكنت في مرات كثيرة أفكر في قتله».
وأضافت في أقوالها أمام المحكمة: «لا تسيئوا فهمي... لقد كنت أحب الطفل حقا... ولكن كان هناك جزء مني يكرهه لأنه يشبه والده لأنه ابن أبيه».
وأفاد القاضي خلال النطق بالحكم اليوم «بدلا من أن ترعى طفلها، عاقبته كما لو كان مسؤولا عن أخطاء والده (البيولوجي). إنها صورة غريبة ووحشية لسلوكها مع طفلها».
وتعرض الطفل للتعذيب على نطاق واسع في الأسابيع التي سبقت وفاته، حسب الأقوال أمام المحكمة. وكانت الأم قد صدمت رأسه في إحدى الخزانات وغطت عينيه بشريط لاصق.
وأكد القاضي أن جوزيف كان «معرضاً للخطر بشدة»، وأن والدته وشريكها أرهقاه «بدنيا ونفسيا» بالاعتداءات.
وعقب صدور الحكم قال عم الطفل القتيل للصحافيين إن «القاضي قد أصدر الحكم المناسب».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».