باوزا: أساسيو الأخضر وراء ثلاثية غانا... ومعسكر أوروبا سيشهد وديات أقوى

ماجد عبد الله قال إنهم لا ينظرون إلى نتائج الفوز والخسارة

عكايشي في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
عكايشي في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

باوزا: أساسيو الأخضر وراء ثلاثية غانا... ومعسكر أوروبا سيشهد وديات أقوى

عكايشي في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
عكايشي في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أكد الأرجنتيني إدغاردو باوزا مدرب المنتخب السعودي أن المرحلة الإعدادية الثانية للأخضر ستكون في أوروبا، حيث سيخوض مواجهات ودية أقوى من التي خاضها في المرحلة الإعدادية الأولى، التي احتضنتها مدينة جدة لعشرة أيام ولعب خلالها الأخضر مواجهتين أمام جامايكا وغانا.
وشدد باوزا على أن خياراته للمرحلة الإعدادية الثانية ستتركز على اختيار اللاعب المجتهد، مشيراً إلى عدم إلمامه كثيراً بإمكانيات اللاعبين هذه اللحظة خلال حديثه بعد المواجهة التي جمعت الأخضر أمام غانا، مؤكداً أن سيختار الأنسب والأمثل مع متابعته منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وعن مواجهة المنتخب الغاني، التي خسرها الأخضر بثلاثة أهداف نظيفة أول من أمس، قال باوزا: «أعطيت اللاعبين فرصة في الشوط الثاني، وذلك للوقوف على مستوياتهم، المباراة مفيدة بالنسبة لنا للتعرف أكثر على فريقنا وينتظرنا عمل كثير جداً حتى نظهر بالشكل المميز».
وبيّن باوزا أن غياب نجوم المنتخب الأساسيين كان من أسباب الهزيمة أمام غانا.
وأوضح المدرب الأرجنتيني أنه سيعمل في مقر اتحاد الكرة حيث سيستقر في السعودية، مشيراً إلى وضعه برنامج خاص وخطة مدروسة لتجهيز المنتخب والمعسكر المقبل، الذي سيكون في أوروبا.
وكان الأخضر السعودي اختتم معسكره الإعدادي الأول للمونديال أول من أمس، حيث خاض خلاله مواجهتين ودية أمام جامايكا وغانا استطاع في الأولى الفوز بخمسة أهداف مقابل هدفين، بينما خسر الثانية بثلاثية نظيفة في المواجهة التي أُقِيمَت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
إلى ذلك، أكد ماجد عبد الله مدير المنتخب السعودي أن الأرجنتيني باوزا ما زال يتعرف على اللاعبين عن قرب، مشيراً إلى أن نتائج المواجهتين الوديتين التي خاضهما الأخضر في معسكره القصير في جدة لا تعني لهم شيئاً، بل الأهم الاستفادة منها في إشارة لكونها مواجهات إعداد، الهدف منها وقوف الجهاز الفني على مستويات اللاعبين والتعرف بشكل أكبر على إمكانياتهم.
واستبعد مدير المنتخب السعودي أن تكون القوة الجسمانية سبباً في خسارة الأخضر أمام غانا، مشيراً إلى أن النتيجة ليست لها علاقة بذلك، مبيناً أن الأخضر لم يظهر بصورة المأمولة خلافاً للمنتخب الغاني الذي كان متمكناً في أرضية الملعب، مشيراً إلى وجود أخطاء ارتكبها اللاعبين في المباراة سيعمل الجهاز الفني على تداركها وتصحيحها، مبيناً أن تلك الأمور هي الفائدة المرجوة من المواجهات الودية بأخذ إيجابيات وتطويرها وتصحيح السلبيات.
وكشف ماجد عبد الله أن إدارة الأخضر ستعلن عن المعسكر التدريبي عند العودة إلى الرياض بعد ترتيب جميع الأمور المتعلقة في المرحلة الإعدادية الثانية.
يُذكَر أن مواجهة الأخضر أمام غانا الودية شهدت أول من أمس تكريم اتحاد الكرة السعودي أعضاء رابطة المنتخب السعودي بين شوطي المباراة، وذلك تقديراً لجهودهم بدعم الأخضر أينما حل وارتحل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا.
وكان المنتخب السعودي خسر وديته أمام المنتخب الغاني بثلاثية نظيفة، وافتتح التسجيل كاسملو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وفي الثلث ساعة الأخيرة من المباراة تلقى مرمى الأخضر الهدف الثاني بالخطأ من قدم المدافع أسامة هوساوي، قبل أن يضيف الغاني توماس باتي الهدف الثالث.
واستهلّ المدير الفني للمنتخب السعودي الأرجنتيني باوزا هذه المواجهة بالأسماء ذاتها التي اعتمد عليها في المواجهة السابقة من أمام المنتخب الجامايكي، ولم يحدث سوى تغيير اضطراري وحيد في منتصف الملعب بعد إصابة يحيى الشهري، فيما كان هناك مباراة أخرى خارج الملعب بين مدربي المنتخبان في محاولة للسيطرة على منطقة المناورة بالاعتماد اللاعبين على تمرير الكرات الأرضية القصيرة، وتناقل الكرة بين الأقدام حتى الوصول لمرمى المنافس.
وتكررت الأخطاء في التمرير بين لاعبي الأخضر مما تسبب في فقدان الكرة بسهولة وعدم القدرة على بناء الهجمات وغياب الضغط على حامل الكرة، كما كانوا عليه في المباراة الماضية، كما أن الاندفاع السعودي نحو المناطق الأمامية لإدراك التعديل ترك مساحات كبيرة للغانيين، الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة وإرسال الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين، وعلى الرغم من التغييرات المتلاحقة التي أحدثها باوزا، فإن حصون الدفاعات الغانية كانت حصينة أمام المحاولات السعودية الخجولة، واتضح في العشر دقائق الأخيرة رغبة لاعبي الأخضر في تقليص النتيجة على أقل تقدير.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.