الحزب الشيوعي الصيني يستعد لعقد مؤتمره العام

TT

الحزب الشيوعي الصيني يستعد لعقد مؤتمره العام

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن الحزب الشيوعي الحاكم عقد اجتماعاً أمس للقيام بالاستعدادات الأخيرة، قبل المؤتمر العام المزمع للحزب في وقت لاحق من الشهر.
ويعقد المؤتمر العام للحزب كل خمس سنوات، ومن المتوقع أن يشدد فيه الرئيس شي جين بينغ قبضته على مقاليد السلطة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، إن الجلسة السابعة للجنة المركزية للحزب بحضور كامل أعضائها، ستراجع تقارير عن عمل الحزب وانضباطه ولجنة مكافحة الفساد والتعديلات التي ستجري على دستور الحزب، لتقدم جميعها في المؤتمر التاسع عشر للحزب الذي يبدأ يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول).
وتفاصيل خطاب شي، وهو الأمين العام للحزب، في افتتاح المؤتمر، محاطة بالسرية البالغة، رغم أن المؤتمر يركز عادة على الآيديولوجية أكثر من السياسات، كما أوردت وكالة «رويترز».
ومنح الحزب الرئيس شي لقب الزعيم «المركزي» في أكتوبر الماضي، فيما اعتبر تعزيزا لسلطته قبل انعقاد المؤتمر. وسيجري تعديل دستور الحزب بنهاية المؤتمر ليتضمن على الأرجح الإشارة إلى تفكير أو آيديولوجية الرئيس كمبدأ استرشادي للحزب.
على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إنها تقدمت بشكوى شديدة اللهجة للولايات المتحدة، بعدما أبحرت مدمرة أميركية قرب جزر تعتبر الصين أنها تخضع لسيادتها في بحر الصين الجنوبي. وذكرت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم الوزارة، في إفادة صحافية يومية، إن الصين تحث الولايات المتحدة على احترام الأراضي الصينية.



باكستان: 10 قتلى بهجوم على موكب شاحنات في ظل أعمال عنف طائفية

مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
TT

باكستان: 10 قتلى بهجوم على موكب شاحنات في ظل أعمال عنف طائفية

مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)

قُتل ثمانية مدنيين وعنصران من قوى الأمن في هجوم، الخميس، استهدف موكب شاحنات تنقل مواد غذائية في شمال غربي باكستان الذي يشهد أعمال عنف طائفية، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة، الجمعة.

استنفار أمن في بيشاور (أرشيفية - متداولة)

وكانت الشرطة قد أعلنت، الخميس، أنه على الرغم من وقف إطلاق النار بين الطرفين تمّ التوصّل إليه في الأوّل من يناير (كانون الثاني)، تعرّض الموكب «لطلقات نارية» في منطقة كورام في إقليم خيبر باختونخوا المحاذي لأفغانستان؛ حيث قطعت الطرقات الرئيسية في مسعى لاحتواء أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص منذ يوليو (تموز).

وصرّح مسؤول في الشرطة، مشترطاً عدم الكشف عن هويته: «أفادت معلومات بأن قبيلة محلية اختطفت 5 أو 6 سائقين».

وكان الموكب المؤلّف من «35 شاحنة» ينقل مواد غذائية أساسية، مثل «الأرزّ والدقيق والزيت» من جنوب كورام ذي الغالبية السنية إلى شمال كورام ذي الغالبية الشيعية الذي بات مقطوعاً عن محيطه، بحسب ما أفاد مسؤول رفيع المستوى في الشرطة -طلب عدم الكشف عن هويته.

وتضمن الموكب أيضاً شاحنتين محمّلتين أدوية مرسلة من الحكومة الإقليمية، وفق المصدر عينه.

وأشار المسؤول الشرطي إلى أن «21 شاحنة غادرت المنطقة في أعقاب الهجوم لكن شاحنات أخرى بقيت عالقة... وجرى إطلاق نار كثيف في موقعين».

ويضطر السكان الشيعة في كورام إلى العبور لأحياء ذات غالبية سنية للنفاذ إلى الخدمات الأساسية. وقد كشف سكان عن نقص في المواد الغذائية والأدوية. وهو ثالث موكب يحاول الوصول إلى المنطقة برّاً منذ الأوّل من يناير.

وفي الرابع من الشهر ذاته أيضاً هاجم مسلّحون موكباً متسبّبين بإصابة عدّة عناصر من قوى الأمن.

ومنذ تجدّد المعارك في يوليو تمّ الإعلان عن عدّة هدن ويسعى مسؤولون من الطرفين إلى التوصّل إلى اتفاق مستدام في هذه المنطقة القبلية حيث الأعراف متجذّرة وحيث يصعب على قوى الأمن بسط القانون. وقُتل 222 شخصاً في منطقة كورا منذ يوليو، بحسب مصادر.

وبين الحين والآخر، تعلن المجالس القبلية عن هدن تخترق بعد بضع ساعات أو أيام أو أسابيع بسبب نزاعات قديمة على الأراضي يسعى مسؤولون قبليون وسياسيون وعسكريون إلى حلّها منذ سنوات.