«من الصحراء إلى الدلتا»... يعرض للأميركيين مواهب فنية سعودية

انطلقت فعاليات معرض «من الصحراء إلى الدلتا» بمتحف الفنون في مدينة ممفيس بالولايات المتحدة الأميركية، ضمن مبادرة «جسور» التي أطلقها «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)»، بهدف تمكين المواهب السعودية الشابة في مختلف المجالات الفنية والمعرفية والإبداعية، من عرض إمكاناتهم وتجاربهم في محافل عالمية، والاستفادة من خبرات الآخرين.
ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 6 يناير (كانون الثاني) 2018، 20 فناناً سعودياً يقدمون أعمالهم الفنية المعاصرة التي تعكس شغفهم في هذا المجال، ويتضمن المعرض جلسات حوار مفتوحة لبعض الفنانين المشاركين، إضافة إلى تقديم برنامج تعليمي في المدارس والجامعات بولاية تينيسي.
ومن أبرز الأعمال التي عرضها الفنانون المشاركون، الصورة الفنيّة «القبّة الخضراء» للفنان إبراهيم أبو مسمار التي يعكس من خلالها رمزية القباب الخضراء في الحرم المدني بالمدينة المنورة.
وقدّم أبو مسمار عملاً فنّياً آخر استبدل فيه دخان البخور بدخان البارود المستخدم في الحروب، ليرمز إلى نشر رسالة السلام حول العالم.
وذكرت عهد العمودي التي يطرح عملها الفني «بورتريه» قضايا الهوية بين مجتمعات الشرق الأوسط والغرب، أنّها «مهتمة بالنظرة الغربية لمجتمعنا كامرأة سعودية».
ويأتي برنامج المعارض الفنيّة السعودية ضمن مبادرة «جسور» التي تُستضاف في أبرز المتاحف والمراكز الفنية في الولايات المتحدة، حيث قُدّمت 6 معارض فنية في 6 ولايات، بحضور أكثر من 25 ألف شخص. وتقدم المعارض أعمال الفنانين السعوديين الناشئين في عدد من أبرز المتاحف والمراكز الثقافية الأميركية العريقة لتسليط الضوء على إبداعاتهم وبناء روابط بين هؤلاء الفنانين والمؤسسات الفنية حول العالم.