كريري: ما زلت لاعبا اتحاديا.. ولا توجد عروض من الهلال والأهلي

باجندوح عبر عن احترامه لقرار لجنة الانضباط وأنه لم يسئ التصرف

كريري: ما زلت لاعبا اتحاديا.. ولا توجد عروض من الهلال والأهلي
TT

كريري: ما زلت لاعبا اتحاديا.. ولا توجد عروض من الهلال والأهلي

كريري: ما زلت لاعبا اتحاديا.. ولا توجد عروض من الهلال والأهلي

اقتربت إدارة نادي الاتحاد من توقيع عقد رعاية فرعيا لإحدى الألعاب المختلفة بالنادي خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا العقد ليست له علاقة بعقد الرعاية الرئيس الذي تتفاوض بشأنه إدارة النادي.
من جانبه، أكد لاعب الوسط سعود كريري أنه ما زال لاعبا اتحاديا، نافيا تلقيه عرضا من الأهلي أو الهلال، مشيرا إلى أن ناديه الاتحاد لم يدخل في مفاوضات معه، ردا على الاستفسارات التي حاصرته خلال حضوره حفل زواج الدكتور منصور اليامي، المشرف العام على الفريق الأول، حيال بقائه مع الاتحاد من رحيله. وأشار كريري إلى أن عقده مع الاتحاد سار حتى نهاية الموسم الحالي، وأنه سيدخل الفترة الحرة في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وحينها لكل حادث حديث. وأضاف «قد أكون وقعت لأحد الأندية وأنا نائم في مقر سكن بعثة الأخضر في الصين».
من جهته، أكد اللاعب جمال باجندوح، الذي صدر بحقه مؤخرا قرار بالإيقاف وغرامة عشرة آلاف ريال إثر الأحداث التي حدثت بعد لقاء الاتحاد والنهضة؛ أنه «متواصل مع مسئولي النادي، وأكدوا أنهم هم من سيدفعون الغرامة». وأضاف «أحترم قرار لجنة الانضباط الصادر بحقي، لكنني أحب أن أوضح أنه لم يصدر مني أي تصرف سلبي داخل أو خارج الملعب في مباراة النهضة تجاه مساعد مدرب الفريق أو غيره، ولا حتى بشكل لفظي».
من جهته، أرجع منصور البلوي، عضو شرف النادي، أزمة ناديه إلى ابتعاد أعضاء شرف النادي وسوء الإدارة، وذلك خلال حديثه الفضائي لبرنامج «في المرمى»، مشيرا إلى أن شقيقه إبراهيم البلوي يملك قدرة مالية، مؤكدا أنه مع الكيان وليس مع الأشخاص. واعتبر البلوي أنه من غير المعقول أن تكون مستحقات اللاعبين سوزا والشربيني 60 مليون ريال، وأن الاتحاد مطالب بتسديد 11 مليون ريال للشربيني خلال تسعة أيام.
ووجه رسالة لمحمد فايز، رئيس النادي، بأن ينسحب ويغادر «وعليه أن يعلم أن كرسي الرئاسة له ثمن، وأنه يتمتع بقوة مالية، لكن لا يعلم إذا كان سيدفع أم لا». وأشار إلى أنه سيجتمع بعادل جمجوم، اليوم الجمعة، ويتحدث معه، معتبرا الرباعي جمجوم وقزاز وباجنيد وباعيسى محبين للاتحاد، لكن إذا لم يكونوا قادرين فعليهم أن يتركوا الفرصة لغيرهم. وقدم البلوي حلولا عدة، منها إعارة بعض اللاعبين الشباب والاستفادة من مبالغهم، مؤكدا أنه ضد التفريط في النجوم؛ كونهم الرصيد الحقيقي للنادي، مستبعدا وجود شركة تدفع سنتين مقدما، ولو وجدت هناك شركة تدفع 50 في المائة فهو أمر جيد.
وختم حديثه قائلا إن لديه الفكرة للعودة من جديد لرئاسة الاتحاد، وإنه لم يبلغ رسميا بمنعه من العمل الرسمي في الأندية السعودية.
بدورها، تسببت الجماهير الاتحادية في فرض لجنة الانضباط غرامة مالية على ناديها قدرت بمائة ألف ريال، وذلك لقاء رميها قوارير المياه وبعض الأحذية باتجاه حكام مباراة ناديها التي أقيمت مساء يوم الخميس 1435/1/4هـ وجمعته بنادي النهضة على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للموسم الرياضي، أثناء دخولهم غرفة الملابس؛ وفقا لتقرير مراقب المباراة.
وأوضحت اللجنة أنه بتاريخ 1435/1/4هـ أقيمت مساء يوم الخميس مباراة بين نادي الاتحاد ونادي النهضة على (ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام) ضمن مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للموسم الرياضي 1434هـ - 1435هـ، وبعد نهاية المباراة وأثناء دخول الحكام لغرفة الملابس قامت بعض جماهير الاتحاد بإلقاء قوارير المياه وبعض الأحذية باتجاه الحكام، وفقا لتقرير مراقب المباراة. وأضافت «بعد اطلاع اللجنة على لائحة الانضباط وعلى تقرير مراقب المباراة، ولما كانت المادة (5) من لائحة الانضباط تحدد مجالات تطبيق اللائحة والمشمولين بها، وكذلك المادة (49) من لائحة الانضباط التي تعاقب على مخالفة سوء سلوك الجماهير حيث تنص على أنه (عند قيام جمهور أي ناد باستخدام العنف تجاه الأشخاص أو خلع المعدات وإطلاق الألعاب النارية أو القذف بأي أداة أو رفع الشعارات المسيئة أو السياسية بأي شكل أو التلفظ بكلمات نابية أو اقتحام الملعب؛ يعاقب النادي بغرامة مالية قدرها مائة ألف ريال)، وحيث ثبت قيام بعض جماهير نادي الاتحاد برمي عبوات مياه وأحذية تجاه الحكام، وفقا لتقرير مراقب المباراة، وحيث يعتبر ذلك مخالفة وسوء سلوك من الجماهير، يتحمل النادي المسؤولية عن ذلك بموجب المادة (78/3) والمادة (49)، وحيث إن نظر هذه المخالفة من اختصاص اللجنة بموجب اللائحة.. فعليه قررت اللجنة ما يلي: تغريم نادي الاتحاد مبلغا قدره مائة ألف ريال عملا بالمادة (49)».
وأكدت «الانضباط» أن هذا القرار قابل للاستئناف وفق اللائحة في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.