مصر تعود إلى المونديال بعد غياب 28 عاما

محمد صلاح يحتفل بعد قيادته منتخب بلاده إلى المونديال (رويترز)
محمد صلاح يحتفل بعد قيادته منتخب بلاده إلى المونديال (رويترز)
TT

مصر تعود إلى المونديال بعد غياب 28 عاما

محمد صلاح يحتفل بعد قيادته منتخب بلاده إلى المونديال (رويترز)
محمد صلاح يحتفل بعد قيادته منتخب بلاده إلى المونديال (رويترز)

بلغ منتخب مصر الأول لكرة القدم نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والمرة الأولى منذ 28 عاما بعد تغلبه على نظيره الكونغولي بنتيجة 2-1.

وصار الفراعنة ثاني المنتخبات العربية التي تصل للمونديال بعد لحاقه بشقيقه السعودي الذي وصل المونديال الشهر الماضي من التصفيات الآسيوية، كما لحق المصريون أيضا بمنتخب نيجيريا الذي كان أول الواصلين إلى النهائيات التي تستضيفها روسيا عام 2018 من القارة الأفريقية.

ووصلت مصر من قبل إلى نهائيات كأس العالم عامي 1934 و1990، واستضافت إيطاليا النسختين.

وحسم المصريون تأهلهم قبل نهاية التصفيات الأفريقية بجولة واحدة بعدما رفعوا رصيدهم في المجموعة الخامسة إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات وخسارة وحيدة، بفارق أربع نقاط عن باقي منافسيهم في المجموعة التي ضمت منتخبي غانا وأوغندا إلى جانب الكونغو.

وعاش 75 ألف متفرج حضروا اللقاء أوقاتا عصيبة بعدما تعادل الفريق الكونغولي في الدقيقة 87، لكن محمد صلاح سجل هدفا غاليا من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وكان اللاعب نفسه المحترف بصفوف نادي ليفربول الإنجليزي قد تقدم لبلاده في الدقيقة 63.

وفي وسع العرب زيادة عدد ممثليهم في مونديال روسيا إذا نجحت منتخبات تونس والمغرب من تحقيق التعادل مع ليبيا والكوت ديفوار على التوالي الشهر المقبل في التصفيات الأفريقية، بينما ينتظر المنتخب السوري مواجهته المرتقبة مع أستراليا يوم 10 من أكتوبر الجاري ليلعب على بطاقة التأهل عن طريق الملحق القاري.



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».