ضربة هائلة لآمال فيتل بعد انسحابه المبكر من سباق اليابان

الألماني سيباستيان فيتل الذي انسحب من سباق جائزة اليابان الكبرى بسبب مشكلة في المحرك (أ.ف.ب)
الألماني سيباستيان فيتل الذي انسحب من سباق جائزة اليابان الكبرى بسبب مشكلة في المحرك (أ.ف.ب)
TT

ضربة هائلة لآمال فيتل بعد انسحابه المبكر من سباق اليابان

الألماني سيباستيان فيتل الذي انسحب من سباق جائزة اليابان الكبرى بسبب مشكلة في المحرك (أ.ف.ب)
الألماني سيباستيان فيتل الذي انسحب من سباق جائزة اليابان الكبرى بسبب مشكلة في المحرك (أ.ف.ب)

تعرضت آمال سيباستيان فيتل في المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات لضربة قد تكون قاضية بعدما انسحب السائق الألماني من سباق جائزة اليابان الكبرى بسبب مشكلة في المحرك اليوم (الأحد).
وقبل انطلاق هذا السباق كان فيتل سائق «فيراري» يتأخر بالفعل بفارق 34 نقطة عن سائق «مرسيدس» البريطاني لويس هاميلتون متصدر بطولة العالم والذي انطلق من الصدارة.
وبعد فوز السائق البريطاني بالسباق اتسع الفارق ليصبح 59 نقطة قبل آخر أربعة سباقات من الموسم.
وقال فيتل الذي سبق له التتويج باللقب العالمي أربع مرات: «بالطبع هذا شعور مؤلم والكل في الفريق يشعر بخيبة أمل».
وأضاف فيتل: «الآن أنا أعتقد أنه يتعين علينا العودة لقواعدنا والحصول على بعض الراحة ثم الانطلاق بكل قوة نحو آخر أربعة سباقات ونرى ما يحدث».
وانطلق فيتل (30 عاما) من الخط الأمامي بجوار هاميلتون، لكنه تراجع سريعا بعد فترة قصيرة من الانطلاق وظهر أنه يفتقر للطاقة.
وطلب «فيراري» من فيتل الانسحاب في اللفة الرابعة من أصل 53 لفة. وهذا هو السباق الثالث على التوالي الذي يتعرض فيه سائق «فيراري» لمشكلة.
وتعرض فيتل لحادث في اللفة الافتتاحية في سنغافورة وخرج مبكرا، بينما عانى من مشكلة في المحرك خلال التجارب التأهيلية في ماليزيا وانطلق من المركز الأخير قبل أن يكتفي باحتلال المركز الرابع ليستغل هاميلتون ذلك بالفوز في سنغافورة واحتلال المركز الثاني في ماليزيا ليحكم قبضته على الصدارة.
وفي ظل هذا الفارق الهائل يمكن لهاميلتون حسم الفوز باللقب في السباق المقبل في أوستن بولاية تكساس الأميركية بعد أسبوعين إذا ما فاز بالسباق واحتل فيتل مكانا بعد المركز الخامس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.