السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية
TT

السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية

أعلنت السلطات الأمنية في السعودية عن استشهاد رجلي أمن وإصابة 3 آخرين جراء هجوم نفذه فجر أمس السبت، مسلح على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي، أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إن رجال الحرس الملكي تعاملوا على الفور مع المسلح الذي ترجل من سيارة كان يقودها من نوع هونداي، وبدأ يطلق النار على حراس البوابة، مما نتج عنه مقتله بمكانه في الحال.
وأشار اللواء التركي إلى أن قوات الأمن حددت، خلال «إجراءات التثبت»، هوية منفذ الهجوم، موضحاً أنه رجل سعودي الجنسية يدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري، ويبلغ من العمر 28 عاماً، مشيراً إلى ضبط ثلاث قنابل حارقة «مولوتوف» بحوزة الجاني، إضافة إلى السلاح الرشاش من نوع كلاشنيكوف الذي كان يحمله.
وأشار التركي إلى أن الجاني لم تسجل عليه سوابق، ولا تتوفر أي معلومات حول ارتباطه بجماعات متطرفة أو إرهابية، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية لا تزال «تباشر تحقيقاتها، وسيتم الإعلان عما يستجد لاحقاً».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.