حاكمة طوكيو تترك الباب مفتوحاً أمام انتخاب رئيس وزراء

قالت إنها لن تنافس بصفة شخصية في الاقتراع المقبل

TT

حاكمة طوكيو تترك الباب مفتوحاً أمام انتخاب رئيس وزراء

قالت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي إنها لا تتوقع أن يختار حزبها المحافظ الجديد مرشحا لمنصب رئيس الوزراء خلال حملة الانتخابات المقرر إجراؤها في 22 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام دعم مشرع من حزب رئيس الوزراء شينزو آبي.
وظهر حزب الأمل، وهو حزب جديد تتزعمه كويكي، كمنافس قوي للكتلة التي يقودها الحزب الديمقراطي الحر بزعامة آبي، لكنها قالت إنها لن تنافس بصفة شخصية في الانتخابات.
وكان آبي قد دعا الشهر الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة، أملا في أن تحتفظ كتلته الحاكمة بأغلبيتها في مجلس النواب، حيث تحتل حاليا أغلبية الثلثين. ومن غير المتوقع أن تخسر الكتلة الحاكمة أغلبيتها، لكن أي أداء متواضع للحزب الديمقراطي الحر قد يضع ضغوطا على آبي للتنحي.
وعندما سئلت كويكي في حديث لصحيفة «أساهي» عما إذا كان حزبها سيختار مرشحا لرئاسة الوزراء من بين صفوفه خلال الانتخابات أجابت قائلة: «بشكل أساسي، لا».
وتبدأ الحملة الانتخابية رسميا يوم الأربعاء المقبل، وكانت كويكي، وهي وزيرة دفاع سابقة وعضوة سابقة في الحزب الديمقراطي الحر، قد قالت لوكالة «رويترز» إن كل الخيارات متاحة فيما يتعلق بالشخص الذي سيدعمه حزبها عندما يجتمع البرلمان للتصويت على رئيس للوزراء بعد الانتخابات.
وأضافت كويكي موضحة: «نحتاج أن نرى النتائج (نتائج الانتخابات). يجب أن نحمي هذا البلد، ويجب أن نعمل في الوقت ذاته من أجل التغيير».



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.