«أصحاب 3» يعيد ريتا برصونا إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب

الممثلة ريتا برصونا
الممثلة ريتا برصونا
TT

«أصحاب 3» يعيد ريتا برصونا إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب

الممثلة ريتا برصونا
الممثلة ريتا برصونا

بعد غياب دام نحو ثلاث سنوات، تعود الممثلة اللبنانية ريتا برصونا إلى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل بعنوان «أصحاب 3»، المتوقّع أن يعرض على محطة «إم تي في» ضمن شبكة برامج الشتاء المقبل.
فريتا التي عرفها الجمهور العربي من خلال مسلسلات عدة، وأبرزها «غنوجة بيّا» الذي تحوّل إلى فيلم سينمائي، إثر النجاح الذي حقّقه على الشاشة الفضية، ها هي اليوم تترك مركز إقامتها الزوجي في أميركا لتعود وتستقر في لبنان إلى حين انتهائها من تصوير حلقات المسلسل الجديد. ويحكي المسلسل الذي تنتجه شركة «مروى غروب» لصاحبها مروان حداد قصة ثلاث نساء يعملن في صالون نسائي، ولكل منهن حكاية تدور حول الحب والخيانة والطلاق. ويشارك في هذا العمل الذي يبدأ التصوير فيه أوائل شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل كلّ من رانيا عيسى ورلا بقسماتي ووسام صليبا وجوزف حويك وأسعد رشدان.
وأشار حداد إلى أن اتصالات كثيفة جرت بينه وبين برصونا تناولا فيها موضوع تعاونهما هذا، وأنه فضل عدم الإفصاح عن الأمر إلى حين تحقيقه على الأرض.
والمعروف أن ريتا برصونا تزوجت من شاب أميركي منذ عام 2010، وقد رزقا بطفل أطلقا عليه اسم «أوين»، وهما يعيشان حالياً في مدينة نيويورك الأميركية.
أما أحدث مسلسل أطلّت فيه ريتا برصونا على اللبنانيين، فكان «فرصة عيد» الذي لعبت بطولته إلى جانب نادين الراسي وزياد برجي، ولاقى يومها نجاحاً كبيراً، وهو من كتابة هيام أبو شديد.
ومن ناحية أخرى تبدأ قناة «الجديد» في عرض مسلسل «أول نظرة» وهو من بطولة وسام صليبي ووالده المطرب غسان صليبي، ومن إنتاج شركة «مروى غروب»، بعد أن كان من ضمن شبكة برامجها لموسم رمضان الفائت، إلا أنها أوقفت عرضه يومها بسبب عدم حصوله على نسبة مشاهدة عالية، إذ كانت القناة المذكورة تعاني في تلك الفترة من مشكلة حجب بثّها عن عدد من المناطق اللبنانية.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.