منظمة حقوقية جزائرية تقرر إجراء تجمع رمزي رغم حظر مؤتمرهاhttps://aawsat.com/home/article/1042686/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%85%D8%B2%D9%8A-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%D9%87%D8%A7
منظمة حقوقية جزائرية تقرر إجراء تجمع رمزي رغم حظر مؤتمرها
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
منظمة حقوقية جزائرية تقرر إجراء تجمع رمزي رغم حظر مؤتمرها
تعقد الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تجمعا رمزيا في بجاية (250 كلم شرق العاصمة) اليوم بعد حظر السلطات المحلية مؤتمرها السنوي، حسب ما أعلن نائب رئيس الرابطة. وقال نائب رئيس الرابطة سعيد صالحي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد اتخذنا الخطوات اللازمة وفقا للقانون. وقدمنا طلبا إلى الولاية» لتنظيم هذا المؤتمر السنوي في بجاية بين الخامس والثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لكن «الرد كان هو الرفض من دون سبب». وأضاف نائب رئيس الرابطة أن «هذا الرفض تعسفي، وحتى غير قانوني، بسبب غياب الدوافع»، مشيرا إلى رفع شكوى أمام المحكمة الإدارية، لكن هذه الأخيرة ستتخذ قرارها في العاشر من الشهر الحالي، بعد انقضاء الموعد المحدد لانعقاد المؤتمر السنوي. وقال صالحي بهذا الخصوص: «ستكون هناك غدا (اليوم) مظاهرة احتجاجية أمام مقر الولاية، ثم سيعقد المؤتمر رمزيا في بجاية في ساحة سعيد مقبل لحرية التعبير»، في إشارة إلى صحافي شهير قتل خلال الحرب الأهلية عام 1994. ومن المتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي لهذا التجمع، الذي سيحضره 25 حزبا ورابطة معارضة، «مراجعة القوانين المتعلقة بالجمعيات والمظاهرات العامة، التي تتطلب الحصول على إذن سابق»، والعودة إلى «نظام الإعلان البسيط»، وفقا لصالحي، الذي لم يستبعد تدخل قوات الأمن، لكنه أكد أن التجمع سيبقى «سلميا». وأوضح صالحي أن «السلطات ستتحمل مسؤولياتها، وإذا كان هناك قمع فسندع الأمر للرأي العام كي يحكم على ذلك». وفي الأعوام الأخيرة سمحت السلطات للرابطة بتنظيم جميع أنواع المناسبات، بما في ذلك مؤتمرها السنوي في بجاية حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي عندما منعتها السلطات المحلية من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حسب قوله. من جهته، أعلن فرع الجزائر في منظمة العفو الدولية أنه سيشارك في التجمع في بجاية، وطالب «السلطات الجزائرية بعدم تقييد أنشطة الجمعيات بشكل تعسفي وغير مبرر». كما طالب بـ«رفع جميع القيود المفروضة على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع».
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091644-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.
وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.
وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.
وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
آليات العمل
استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.
خطط مستقبلية
بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.
وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.
حريق في مخيم
على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.
وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.
وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.