وزير الخارجية الأميركي يؤكد تمسكه بمنصبه

تيلرسون: ترمب يضع أميركا أولاً ويطالب بنتائج

TT

وزير الخارجية الأميركي يؤكد تمسكه بمنصبه

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ثقته في وزير خارجيته أمس، بعد أن تداولت وسائل إعلام أميركية أنباء عن استعداد ريكس تيلرسون لإعلان استقالته.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أمس أنه لم يكن ينوي بتاتا الاستقالة من منصبه، وذلك في مؤتمر صحافي نادر عقده إثر تداول معلومات تفيد بخلافات كبيرة بينه وبين الرئيس دونالد ترمب.
وقال تيلرسون من مقر وزارة الخارجية: «لم تخطر ببالي أبدا فكرة الرحيل. لقد عينني الرئيس، وأنا باق طالما أنه يعتقد أنني يمكن أن أكون مفيدا من أجل تحقيق أهدافه». وأضاف: «لم يكن نائب الرئيس بحاجة لأن يقنعني بالبقاء وزيرا للخارجية، لأنني لم أنو أبدا مغادرة منصبي»، وتابع: «إن التزامي لصالح إنجاح رئيسنا وبلدنا قوي بمقدار ما كان يوم وافقت على تسلم وزارة الخارجية».
وردا على سؤال حول ما إذا كان وصف الرئيس بـ«الأبله»، قال تيلرسون: «لن أهتم بأمور سخيفة إلى هذا الحد، ولا هدف لهذه الأمور سوى بث الفرقة، ولن أشارك في الجهود الآيلة إلى تقسيم هذه الإدارة».
وعن الرئيس ترمب، قال وزير الخارجية الأميركي: «ما تعلمته من عملي مع الرئيس هو أنه يحب هذا البلد، ويضع أميركا أولا ويطالب بنتائج. وهناك أشخاص يحاولون تنفيذ أجندة لبث التفرقة، وأنا أردّ عليها وأفكر كل يوم في سلامة مواطنينا في الداخل والخارج. ونعمل لفريق واحد لتنفيذ هدف واحد».
وكانت شبكة «إن بي سي نيوز» نقلت أمس أن تيلرسون وصف دونالد ترمب بـ«الأبله» في نهاية اجتماع في البنتاغون هذا الصيف، وهدد بالاستقالة في تلك الفترة بسبب خلافات عميقة مع الرئيس. وحسب الشبكة نفسها التي نقلت معلوماتها عن عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، فإن نائب الرئيس مايك بنس التقى به بعد أيام عدة من هذه الواقعة ليطلب منه أن يبدي مزيدا من الاحترام لترمب، ولإقناعه بعدم الاستقالة.
وكثيرا ما نقلت وسائل الإعلام الأميركية معلومات عن خلافات بين الرجلين، وأن الرئيس ترمب غالبا ما كان يعقد مهمات وزيره بتصريحات لا تتفق مع سياسة وزارة الخارجية.
وفي تغريدات له الأحد الماضي، قال ترمب عن تيلرسون إنه «يضيع وقته بالتفاوض» حول الملف النووي الكوري الشمالي، مضيفا وهو يوجه كلامه إلى وزير خارجيته: «وفر جهودك ريكس، سنفعل ما يجب علينا فعله».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».