بيكيه لن يعتزل دولياً ويدافع عن مسيرته مع منتخب إسبانيا

بيكيه يتعرض للانتقادات بسبب مواقفه السياسية (إ.ب.أ)
بيكيه يتعرض للانتقادات بسبب مواقفه السياسية (إ.ب.أ)
TT

بيكيه لن يعتزل دولياً ويدافع عن مسيرته مع منتخب إسبانيا

بيكيه يتعرض للانتقادات بسبب مواقفه السياسية (إ.ب.أ)
بيكيه يتعرض للانتقادات بسبب مواقفه السياسية (إ.ب.أ)

أكد المدافع الإسباني جيرارد بيكيه أمس أنه لن يعتزل اللعب الدولي، ودافع عن إخلاصه للمنتخب الوطني مطالبا منتقديه بالاستماع إلى جميع الآراء السياسية المختلفة.
وقال بيكيه، مدافع برشلونة، الذي أثار جدلا واسعا بعد مطالبته بالسماح لإقليم كاتالونيا بالتصويت على انفصاله عن إسبانيا: «ما أريده هو التحدث وحل هذه المشكلة». وأضاف بيكيه خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة الإسبانية مدريد: «في النهاية نحن أشخاص، لدينا الآراء الخاصة بنا ومن المستحيل أن نكون جميعا متطابقين، أنا أؤيد السماح للناس بالتصويت سواء بنعم أو بلا أو بالامتناع، ولكن أحترم وجود أناس آخرين مثل رافائيل نادال الذي يرى شيئا مختلفا».
واعترف بيكيه بأنه لم يستمع لرسالة ملك إسبانيا، فيلبى السادس، التي دعا من خلالها إلى الحفاظ على وحدة البلاد، لأنه كان منشغلا بلعب الورق مع زملائه في المنتخب.
وأجرى إقليم كاتالونيا استفتاء يوم الأحد الماضي حول انفصاله عن إسبانيا، وقد شهد هذا اليوم مواجهات عنيفة بين المواطنين والشرطة، التي كانت مطالبة بمنع هذا الاستفتاء.
وبلغ عدد الموافقين على الانفصال عن إسبانيا 90 في المائة من المصوتين، طبقا للبيانات الصادرة عن حكومة كاتالونيا، حيث إن معظم الذين يناهضون فكرة الانفصال امتنعوا عن التصويت.
وطالب بيكيه، الذي أدلى بصوته في الاستفتاء، بالتحدث من خلال مؤتمر صحافي بعد أن تشاور مع مدرب المنتخب جولين لوبيتيغي وزملائه حول هذا الموضوع، خاصة بعد أن قوبل بصافرات استهجان قوية من قبل الجماهير أول من أمس خلال التدريبات.
وتابع بيكيه قائلا: «التدريب كان صعبا لأنه ليس بالأمر الجيد أن تتخذ الناس التي تدعم فريقك موقفا معاديا لك، ولكنه تحد بالنسبة لي».
وأشار بيكيه، الفائز ببطولتي أمم أوروبا وكأس العالم مع المنتخب الإسباني، إلى أهمية التركيز في الانتهاء من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وفي مباراة إسبانيا أمام ألبانيا غدا وقال: «أرغب في تقديم المساعدة قدر الإمكان، نحن أمام هدف، وهو الوجود بالمونديال وعلينا أن نحصد النقاط الثلاث».
ودافع بيكيه بقوة عن مسيرته مع المنتخب الإسباني، وقال: «التشكيك في التزامي أمر مستحيل، أنا هنا منذ أن كنت في الخامسة عشرة، أشعر أنني مع عائلتي وهذا سبب استمراري، إخلاصي كان في أعلى مستوياته دائما، يؤلمني أنهم يشككون في إخلاصي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.