«مسك الخيرية» تنظم معرض «طريق البخور» في باريس بمشاركة 30 فناناً

يهدف إلى التعريف بالتجربة الفنية السعودية وتوصيلها للعالم

أحد أعمال عبد الله العثمان
أحد أعمال عبد الله العثمان
TT

«مسك الخيرية» تنظم معرض «طريق البخور» في باريس بمشاركة 30 فناناً

أحد أعمال عبد الله العثمان
أحد أعمال عبد الله العثمان

تنظم مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية) معرضا في باريس بعنوان «طريق البخور» الذي يعد أولى فعالياتها الدولية في مجال الفنون البصرية، يضم 36 عملا يعرضها 30 فناناً وفنانة من السعوديين.
وتقام الفعالية خلال الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2017 في قاعة «sugar hall» بمقر «اليونسكو» في العاصمة الفرنسية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، والملحق الثقافي الدكتور عبد الله الثنيان، وعدد من ممثلي «اليونسكو» ومسؤولي المتاحف وأعضاء البعثات الدبلوماسية.
ويهدف معرض «طريق البخور» إلى التعريف بالتجربة الفنية السعودية عالمياً، والعمل على بناء جسور ثقافية فنية بين السعودية ومنظمات الثقافة والفنون في مختلف دول العالم من خلال ربط الفنانين السعوديين بنظرائهم من الفنانين العالميين، لإتاحة فرص تطوير التجارب والمفاهيم الفنية والجمالية عن طريق الحوار وتبادل المعارف والأفكار والخبرات.
وتنطلق فكرة المعرض من هاجس البحث عن قيمة الإنسان في العصر الحديث، والتساؤل عن الحياة وطرقها الاعتيادية والبديلة في ظل التقنية ومظاهر المدنية المعاصرة، حيث يستخدم الفنانون قوالب فنية وبصرية مبتكرة في عرض جوانب من استجابة الإنسان في السعودية لهذه المتغيرات، مع ربطها بالعناصر المشتركة في المجتمع الإنساني العالمي بصفة عامة.
وتنوعت المدارس الفنية والإبداعية التي تجسدت من خلالها فكرة المعرض الذي يقدم مجموعة من التجارب المعاصرة ذات المشاركة الفاعلة والإسهام البارز في المشهد الفني السعودي، ومن الفنانين المشاركين فهد القثامي، وناصر السالم، وطلال الزيد، وميساء شلدان، ونورة العيسى، ومساعد الحليس، وعبد الله العثمان، وطرفة فهد، وراشد الشعشعي، ونجود السديري، ومروة المقيط.
كما يجمع هذا الحدث عددا من محبي الفنون البصرية تحت سقف واحد، متيحا نشر إبداعاتهم والتعبير عن أنفسهم في أجواء إبداعية ملهمة بحضور متذوقي الفن والمهتمين من مختلف شرائح المجتمع، تحقيقا لرسالة معهد «مسك» للفنون في توظيف الفن كوسيلة للتطور والتبادل الثقافي، وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
يشار إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن جهود «مسك الخيرية» التي أسسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والتي تعمل على إنشاء برامج متنوعة من شأنها تعزيز الاستدامة في النمو المعرفي والثقافي في المملكة، بما في ذلك تقديم ورعاية برامج الفنون المعاصرة وإتاحتها لعامة الناس.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.