خالد بن عبد الله يترجل بعد 40 عاماً في الوسط الرياضيhttps://aawsat.com/home/article/1041671/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-40-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A
خالد بن عبد الله يترجل بعد 40 عاماً في الوسط الرياضي
الأمير خالد بن عبد الله
أعلن الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز عضو شرف النادي الأهلي الأبرز ابتعاده عن الوسط الرياضي بصورة نهائية بعد مسيرة حافلة وطويلة بدعم النادي الأخضر امتدت قرابة الأربعين عاماً. وقال عضو الشرف الأبرز في مسيرة النادي الأهلي: «اتخذت قراري بعد دراسة وافية وقناعة تامة بعدم القدرة على الاستمرار لعدة مبررات يأتي في طليعتها ارتفاع تكاليف ميزانيات النادي وتعاقداته ومصروفاته ورغبتي في التفرغ لحياتي الخاصة». وأضاف الأمير خالد بن عبد الله في بيانه الصحافي الذي بثه المركز الإعلامي للنادي الأهلي: من ضمن الأسباب أيضا اقتراب مرحلة خصخصة الأندية بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وأضاف الأمير خالد بن عبد الله في هذا الشأن: تفاعلا مع هذا الحدث الرياضي المنتظر فقد تم العمل على تهيئة النادي الأهلي لاستقبال مرحلة التخصيص بتعزيز الاستقرار المالي والهيكلة القانونية والإدارية. وأعلن الأمير خالد بن عبد الله عن تكفله بالتزامات النادي الأهلي المادية، وتصفية كامل المستحقات والديون إلى نهاية هذا الموسم الحالي تمهيداً لخطوة خصخصة الأندية. واختتم الأمير خالد بن عبد الله بيانه الإعلامي الوداعي للوسط الرياضي وجمهور النادي الأهلي ومحبيه بصورة خاصة بتقديم الشكر والعرفان لرجالات النادي الداعمين له عبر التاريخ وأبرزهم الأمير الراحل عبد الله الفيصل، ولكل الإدارات المتعاقبة وشرفيي النادي وجماهيره التي لم تتوان عن دعم ناديها ومساندته، موضحا أن النادي لن ولم يرتبط بشخص واحد بقدر ارتباطه بجماهيره التي تعد السند الحقيقي في كل مكان.
بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
«كانوا أفضل منا»
وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.