أول سفينة تجارية تصل لميناء بنغازي الليبي بعد حظر 3 أعوام

TT

أول سفينة تجارية تصل لميناء بنغازي الليبي بعد حظر 3 أعوام

وصلت، أمس الأحد، أولى السفن التجارية لميناء مدينة بنغازي الرئيسي شرق ليبيا، بعد حظر فُرض على تنقل ودخول السفن إلى ساحل بنغازي قبل 3 أعوام، بسبب سيطرة جماعة «مجلس شوري بنغازي» المسلحة على المدينة.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، عبد الله الثني، إن افتتاح ميناء بنغازي هو رسالة «أنه تم القضاء على الجماعات المسلحة الإرهابية التي عاثت في المدينة فساداً».
وأوضح الثني أن استئناف حركة السفن بالميناء من شأنه تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة، خصوصاً بعد افتتاح المنفذ الجوي مطار بنينا الدولي في أغسطس (آب).
يشار إلى أن ميناء بنغازي شهد طوال الأعوام الثلاثة الماضية معارك عنيفة بين الجيش الوطني التابع لمجلس النواب، والجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها «مجلس شورى بنغازي»، وسيطرت على المدينة عام 2014، وأعلن الجيش تحريرها في مايو (أيار) الماضي.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.