دياز لرئيس الهلال: غضبي خرج عن «نطاق السيطرة»

موقع أرجنتيني يسلط الضوء على حادثة المدرب وجماهير النادي

دياز (تصوير: بدر الحمد)
دياز (تصوير: بدر الحمد)
TT

دياز لرئيس الهلال: غضبي خرج عن «نطاق السيطرة»

دياز (تصوير: بدر الحمد)
دياز (تصوير: بدر الحمد)

نجحت إدارة نادي الهلال في احتواء غضب الأرجنتيني دياز مدرب الفريق الكروي, وذلك بعد اجتماع الأمير نواف بن سعد رئيس النادي مع المدرب والذي اعترف بأن رد فعل الغاضب بعد مباراة القادسية الأخيرة كانت خارج طاقته وإرادته, وأنه أكد لرئيس الهلال محبته وتقديره لجماهير الهلال وأنه يحترم عقده مع الفريق ويؤكد استمراره معه حتى نهاية عقده.
من جانب آخر تبنت رابطة دوري المحترفين في اجتماعها الدوري يوم أمس مقترح نادي الهلال بفتح طلب الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي في كل المباريات ولكل الفرق داخل وخارج ملاعبها وتم إقرار المقترح الهلالي بإجماع أعضاء الرابطة بعد الموافقة عليه من الجميع ورفعه إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وتضمن المقترح تخفيض مبلغ الاستعانة بطاقم التحكيم الأجنبي. ومثل الهلال في اجتماع الأمس المهندس عبد الرحمن النمر نائب رئيس نادي الهلال.
ومن جهة أخرى بات معسكر الفريق مهددا بالإلغاء في ظل غياب 17 لاعبا من الفريق الأول بعد أن تم استدعاء 11 للمنتخب الأول وأربعة لاعبين للمنتخب الأولمبي بالإضافة إلى الثنائي عمر خريبين وعلي الحبسي اللذين سينضمان لمنتخبي سوريا وعمان خلال الفترة المقبلة.
وفي شأن آخر تصاعدت أسهم المحترف الفنزويلي جيليمن ريفاس بعد أن قاد فريقه لمواصلة صدارة فريق دوري المحترفين بهدف ثمين أمام القادسية وحاز اللاعب على نجومية الجولة الخامسة واكتسح كل الاستفتاءات. وكان ريفاس قد حصل على نجومية مباراة الهلال والقادسية حسب إحصائيات أوبتا.
من جهة ثانية واكبت موقع «المليونير» أحد الموقع المختصة بأخبار نادي ريفيربلايت الأرجنتيني غضب مدرب الهلال رامون دياز بعد مباراة الفريق أمام القادسية.
وأشار الموقع إلى أن المدرب الأرجنتيني أعلن أن استمراره أو رحيله سيتحدد بعد نهاية بطولة دوري أبطال آسيا والتي وصل فيها فريق دياز إلى نصف النهائي ومع تبقي خطوة على الوصول للنهائي، حيث اكتسح نادي بيروزي الإيراني في ذهاب نصف النهائي بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
ولفت الموقع إلى قيام حملات جماهيرية من قبل جماهير نادي الهلال لإبقاء المدرب في منصبه وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق ومن ضمنها تحقيق بطولة الدوري وكأس الملك للأبطال والوصول حتى الآن لنصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وتأتي حالة غضب دياز عقب انتقادات الجماهير لعدد من خياراته الفنية التي قام بها وأبرزها عدم الاستعانة بالحارس العماني علي الحبسي ضمن قائمة دوري أبطال آسيا والاعتماد على الحارس عبد الله المعيوف، والتعاقد مع المهاجم الأرجنتيني ماتياس.
وتواكب عدد من المواقع الأرجنتينية أخبار المدرب دياز منذ قدومه للهلال في ظل شعبيته الكبيرة في الأرجنتين إبان تدريبه ولعبه لنادي ريفيربلايت الأرجنتيني.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.