الجاسم والمولد والعابد يغيبون عن «جامايكا وغانا»

باوزا يصل اليوم ويطلب انضمام لاعبي الهلال

تيسير الجاسم
تيسير الجاسم
TT

الجاسم والمولد والعابد يغيبون عن «جامايكا وغانا»

تيسير الجاسم
تيسير الجاسم

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» استبعاد الأرجنتيني باوزا مدرب المنتخب السعودي، الثلاثي الدولي تيسير الجاسم وفهد المولد ونواف العابد من القائمة التي سيتم استدعاؤها غداً الاثنين لدخول بمعسكر إعدادي في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 10 أكتوبر (تشرين الأول) من الشهر الحالي؛ وذلك لعدم مشاركتهم مع أنديتهم خلال مباريات الدوري السعودي للمحترفين، علاوة على التقارير الطبية التي أرسلت من قبل أنديتهم للجهاز الطبي للمنتخب، والتي تؤكد إصابتهم، وحاجتهم إلى الراحة ومواصلة العلاج.
في حين تأكد انضمام لاعبي الهلال الدوليين لمعسكر المنتخب بطلب من مدرب المنتخب الذي يريد الوقوف على اللاعبين، والتعرف عليهم عن قرب، وسيخوض الأخضر السعودي مباراتين يومي 7 و10 أكتوبر أمام منتخبي جامايكا وغانا، وسيتحدد ملعب المباراة استاد الملك فهد الدولي أو ملعب الأمير فيصل بن فهد وفق رؤية المدرب باوزا الذي هو من سيختار ملعب المباراة حسب جاهزيته.
وسيصل مدرب المنتخب السعودي الأرجنتيني باوزا اليوم الأحد إلى السعودية، وسيعقد اجتماعا مع الجهاز الإداري بوجود مدير المنتخب ماجد عبد الله، ونائبه عمر باخشوين؛ وذلك لمناقشة جميع الترتيبات الخاصة بالمعسكر والاستعداد للمباراتين.
وكان مدرب المنتخب طلب أسماء اللاعبين الذين لعبوا في آخر مباراتان في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم، التي كانت أمام الإمارات واليابان، ويتواجد لدى المدرب 35 لاعباً سيختار منهم اللاعبين الجاهزين من أجل التعرف عليهم.
وسيحدد الجهاز الإداري آلية عملهم خلال الاجتماع الأول الذي سيعقد خلال فترة المعسكر، حيث سيكون هنالك متحدث رسمي، وكذلك تطبيق النظام وفق منظومة كرة القدم التي تطبق في أغلب دول العالم المتعلقة بالالتزام والتنظيم والمواعيد، من خلال الجلوس مع المدرب لمعرفة طلباته واحتياجاته للمرحلة المقبلة، على أن يتوافق مع آلية الاتحاد السعودي لكرة القدم والجهازين الفني والإداري، وفي ضوء ذلك سيتم وضع البرنامج للمنتخب، وسيكون هنالك تجمع للأجهزة الفنية والإدارية، على أن يكون التجمع الرئيسي للاعبين غداً الاثنين.
يذكر أن الأخضر تأهل مباشرة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا بعد حصوله على المركز الثاني في مجموعته بعد فوزه التاريخي على المنتخب الياباني بهدف دون مقابل سجله اللاعب فهد المولد.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.