فوزان كبيران لمانشستر يونايتد وتوتنهام في الدوري الإنجليزي

ستوك سيتي يتخطى ساوثهامبتون... ووستهام يفوز على سوانزي سيتي

TT

فوزان كبيران لمانشستر يونايتد وتوتنهام في الدوري الإنجليزي

حقق فريق مانشستر يونايتد فوزاً سهلاً على ضيفه كريستال بالاس برباعية نظيفة أمس، في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وفي مباريات أخرى، فاز توتنهام على مضيفه هيديرسفيلد 4/ صفر، وستوك سيتي على ساوثهامبتون 2/ 1، ووستهام يونايتد على سوانزي سيتي 1/ صفر، وتعادل وست بروميتش ألبيون مع واتفورد 2/ 2 وبورنموث مع ليستر سيتي سلبياً.
وعلى ملعب أولد ترافورد حسم مانشستر يونايتد الفوز دون عناء، حيث تقدم الإسباني خوان ماتا بهدف في الدقيقة الثالثة وتكفل لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني بتسجيل الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 35 و49 قبل أن يختتم البلجيكي روميلو لوكاكو التسجيل في الدقيقة 86. الفوز رفع رصيد مانشستر إلى 19 نقطة.
وتزايدت أوجاع كريستال بالاس، حيث ظل الفريق بلا رصيد من النقاط في المركز العشرين الأخير بعد تعرضه للهزيمة السابعة على التوالي. كما خسر كريستال للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة روي هودغسون المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي بعد الخسارة أمام ساوثهامبتون صفر/ 1 وأمام مانشستر سيتي صفر/ 5. وتقدم خوان ماتا بهدف لمانشستر بعد مرور 3 دقائق من بداية المباراة بعد مجهود رائع من ماركوس راشفورد قبل أن يمرر لزميله الإسباني المندفع من الخلف ليسدد الأخير كرة قوية على يسار الحارس واين هينيسي.
وأضاف مروان فيلايني الهدف الثاني لمانشستر في الدقيقة 35 بعدما تلقى عرضية رائعة من أشلي يانغ أمام المرمى مباشرة ليلمس الكرة بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك. وكاد كريس سمالينغ أن يسجل الهدف الثالث لمانشستر قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول عبر ضربة رأس قوية، ولكن الكرة مرت بمحاذاة المرمى تماماً.
وكان ماركوس راشفورد قريباً جداً من تسجيل الهدف الثالث لمانشستر قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول عبر تسديدة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء، ولكن الحارس واين هينيسي حول الكرة بصعوبة إلى ضربة ركنية. وبعد مرور 4 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني سجل فيلايني الهدف الثاني له والثالث لمانشستر من ضربة رأس رائعة مستغلاً ضربة حرة نفذها راشفورد.
وأهدر روميلو لوكاكو فرصة محققة لمانشستر في الدقيقة 70 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت مباشرة بجوار القائم. وقبل 4 دقائق من نهاية المباراة سجل لوكاكو الهدف الرابع لمانشستر مستغلاً تمريرة زاحفة من أنطونيو مارسيال لم يجد معها أي صعوبة في هز الشباك. ويتصدر لوكاكو القادم هذا الصيف من صفوف إيفرتون، صدارة قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف بفارق هدف واحد أمام هاري كين مهاجم توتنهام وسيرخيو أغويرو لاعب مانشستر سيتي، وألفارو موراتا لاعب تشيلسي.
وعلى ملعب غالفارم ستاديوم رفع توتنهام رصيده إلى 14 نقطة وسجل رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الأهداف الثلاثة الأولى خلال 14 دقيقة من الشوط الأول، ثم صاموا عن التهديف بعد ذلك حتى الوقت بدل الضائع لإضافة الرابع. وأخفق الهداف هاري كين في أولى محاولاته بعد لعبة مشتركة مع كيران ترايبير الذي مرر له كرة بينية ضربت الدفاع في الدقيقة 7، لكن الزوجي نجح في المحاولة الثانية بعد تمريرة رأسية من ترايبير تابعها الأول بيمناه أخفق الحارس الدنماركي يوناش لوسل في قطعها، فتهادت في أسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة 9.
وقام بن ديفيس بمجهود فردي بعض أن وصلته كرة داخل المنطقة فراوغ أكثر من لاعب ووضعها بيسراه في أسفل الزاوية اليسرى أيضاً في الدقيقة 16. وتواصل تألق كين، وأثمر التعاون المشترك مع ترايبير هدفاً شخصياً ثانياً بعد أن وصلته الكرة من الأخير خارج المنطقة أطلقها قوية مقوسة استقرت في سقف الشبكة من الزاوية اليمنى في الدقيقة 23.
ورفع كين رصيده إلى 6 أهداف في البطولة الحالية وصار شريكاً مؤقتاً للأرجنتيني سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي) والإسباني ألفارو موراتا (تشيلسي) في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين. وكان كين سجل ثنائية السبت الماضي في مرمى وستهام، والثلاثاء أيضاً في مرمى أبويل نيقوسيا القبرصي ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا، فرفع رصيده الإجمالي هذا الموسم إلى 11 هدفاً في 10 مباريات في مختلف المسابقات، و13 هدفاً في 12 مباراة إذا ما أضيفت أهدافه في آخر مباراتين مع منتخب إنجلترا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
وبعد عدم إحرازه أي هدف في شهر أغسطس (آب)، وصل كاين (24 عاماً) إلى قمة مستواه ودفع منطقياً توتنهام إلى إحراز الفوز الرابع على التوالي. وبالطبع قوبل هذا التألق بالإشادة سواء من قبل بوكيتينو الذي قال: «أنا أعشق هذا اللاعب»، أو من قبل مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت الذي أكد: «لا أرى في هذا الوقت لاعباً أفضل منه في إنهاء الهجمات والكرات».
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تمكن البديل الفرنسي موسى سيسوكو من إضافة الهدف الرابع الأخير مستفيداً من تمريرة بن ديفيس ارتطمت بأحد المدافعين وخدعت الحارس يوناش لوسل. والهدف هو الأول لسيسوكو في 43 مباراة خاضها حتى الآن مع توتنهام الذي انتقل إليه في اليوم الأخير من أغسطس 2016 قادماً من مرسيليا الفرنسي.
وفاز ستوك سيتي على ساوثهامبتون بهدفين للسنغالي مامي بيرام ضيوف في الدقيقة 40 والعملاق بيتر كراوتش في الدقيقة 85 مقابل هدف للياباني مايا يوشيدا في الدقيقة 75. وأهدر سايدو براهينو ركلة جزاء لستوك سيتي في الدقيقة 43. وتغلب وست بروميتش ألبيون على واتفورد بهدفين للفنزويلي خوسيه سالومون روندون في الدقيقة 18 والآيرلندي الشمالي جوني إيفانز في الدقيقة 21 مقابل هدف للمالي - الفرنسي عبد اللاي دوكوريه في الدقيقة 37. واكتفى ليستر سيتي بطل 2016 بالتعادل السلبي مع مضيفه بورنموث، وكذلك وستهام يونايتد مع ضيفه سوانزي سيتي. وتختتم المرحلة اليوم، فيلتقي آرسنال مع برايتون، وإيفرتون مع بيرنلي، ونيوكاسل مع ليفربول.


مقالات ذات صلة

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ملعب 974 (الشرق الأوسط)

قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية بين سان جيرمان وموناكو

قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، الخميس، إن مباراة كأس السوبر الفرنسية بين باريس سان جيرمان بطل الدوري وموناكو بطل كأس فرنسا، ستقام في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.