الكونغرس يستدعي «غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر» للشهادة في قضية روسيا

شركة فيسبوك (أ.ب)
شركة فيسبوك (أ.ب)
TT

الكونغرس يستدعي «غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر» للشهادة في قضية روسيا

شركة فيسبوك (أ.ب)
شركة فيسبوك (أ.ب)

استدعى مجلسا الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي مسؤولي الشركات التكنولوجية العملاقة «غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر» للإدلاء بشهادتهم في إطار تحقيقاتهما في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
وأفادت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بأنها استدعت مسؤولي الشركات الثلاث للمثول أمامها في جلسة استماع علنية ستعقد في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني).
وتحقق اللجنة لمعرفة ما إذا كانت روسيا قد استخدمت أيا من شبكات التواصل الاجتماعي هذه للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترمب.
بدورها، قالت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب التي تجري تحقيقا مماثلا أنها استدعت مسؤولي الشركات نفسها للإدلاء بشهادتهم أمامها.
وأشار النائبان مايك كوناواي وآدم شيف عضوا لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إلى أن «الكونغرس والشعب الأميركي بحاجة للاستماع إلى هذه المعلومات المهمة مباشرة من هذه الشركات».
وكان «فيسبوك» وافق الأسبوع الماضي، تحت الضغط، على أن يزوّد الكونغرس بفحوى رسائل ذات طابع سياسي موّلتها مصالح روسية عن طريق شرائها مساحات إعلانية في موقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الصحافة الأميركية، فإن هذه الرسائل سعت إلى خلق توترات سياسية في صفوف الأميركيين بشأن الكثير من المواضيع بهدف النيل من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي كانت في حينه متقدمة في استطلاعات الرأي على منافسها الجمهوري دونالد ترمب.
وينفي الكرملين أي تدخل له في الانتخابات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.