اتهام للحوثيين بتزوير حكم قضائي لتسييس قضية الطفلة «بثينة»https://aawsat.com/home/article/1036341/%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D8%B3-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9-%C2%AB%D8%A8%D8%AB%D9%8A%D9%86%D8%A9%C2%BB
اتهام للحوثيين بتزوير حكم قضائي لتسييس قضية الطفلة «بثينة»
وثيقة الحكم القضائي الذي يبدو فيه تاريخ صدور الحكم سبق تاريخ تقديم الدعوى (سبأ)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
اتهام للحوثيين بتزوير حكم قضائي لتسييس قضية الطفلة «بثينة»
وثيقة الحكم القضائي الذي يبدو فيه تاريخ صدور الحكم سبق تاريخ تقديم الدعوى (سبأ)
نشرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) صورة لقرار محكمة قالت إنه «فضح حالة التزوير الذي بات يمارسه القضاء الواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية»، متهماً إياها «بتسخير القضاء بما يخدم مصالح الميليشيات، ولأهداف سياسية غير أخلاقية».
وأصدرت المحكمة حكماً قضائياً في 20 سبتمبر (أيلول) 2017 بتعيين منصوب شرعي للطفلة بثينة الريمي، فيما يوضح الحكم في حيثياته أن المدعية بالولاية على الفتاة تقدمت للمحكمة في تاريخ 29 سبتمبر 2017».
وقال تقرير الوكالة: «بدت واضحة، من خلال تناقض تواريخ الحكم وتقديم الدعوى، مساعي الميليشيا إلى تسييس قضية الطفلة (بثينة)، وابتزاز الحكومة الشرعية والتحالف، بعد أن قام شقيق والدها بنقلها إلى عدن، فيما تدعي الميليشيا أن (بثينة) تم اختطافها. ومنذ سيطرت الميليشيا على العاصمة صنعاء، سارعت في تدجين القضاء بالعشرات من القضاة المواليين لها في مختلف المحاكم والنيابات، في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، واستخدامهم في تصفية حسابات الميليشيا مع كل السياسيين والصحافيين والناشطين المناهضين للانقلاب».
وأوردت الوكالة أن كثيراً من الأحكام المخالفة للقوانين صدرت «ومنها فضيحة الحكم بالإعدام في حق الصحافي يحيى الجبيحي، الذي صدر بعد دقائق من بداية أول جلسه للمحكمة».
ودعا مصدر في الحكومة اليمنية الشرعية المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الميليشيات لعدم تسييس القضاء، واستخدامه من قبل الحوثيين كهراوة لضرب خصومهم وتحقيق أهداف غير أخلاقية، مؤكداً رفض الحكومة الشرعية لمثل هذا الأحكام المسيسة والمزورة، وأن ما يصدر عن هذه المحاكم في مثل هذه القضايا أمر ملغي ومرفوض، جملة وتفصيلاً.
انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098476-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%BA%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD
انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاح
الحوثيون أرغموا شرائح المجتمع كافّة على الالتحاق بالتعبئة العسكرية (إ.ب.أ)
أرغم الحوثيون جميع الموظفين في مناطق سيطرتهم، بمن فيهم كبار السن، على الالتحاق بدورات تدريبية على استخدام الأسلحة، ضمن ما يقولون إنها استعدادات لمواجهة هجوم إسرائيلي محتمل.
جاء ذلك في وقت انضم فيه موظفون بمدينة تعز (جنوب غرب) الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية إلى إضراب المعلمين، مطالبين بزيادة في الرواتب.
وذكرت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الحوثيين، وعلى الرغم من أنهم لا يصرفون الرواتب لمعظم الموظفين، فإنهم وجّهوا بإلزامهم، حتى من بلغوا سن الإحالة إلى التقاعد، بالالتحاق بدورات تدريبية على استخدام الأسلحة، ضمن الإجراءات التي تتخذها الجماعة لمواجهة ما تقول إنه هجوم إسرائيلي متوقع، يرافقه اجتياح القوات الحكومية لمناطق سيطرتهم.
وبيّنت المصادر أن هناك آلاف الموظفين الذين لم يُحالوا إلى التقاعد بسبب التوجيهات التي أصدرها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بوقف الإحالة إلى التقاعد، إلى حين معالجة قضايا المبعدين الجنوبيين من أعمالهم في عهد سلفه علي عبد الله صالح، وأن هؤلاء تلقوا إشعارات من المصالح التي يعملون بها للالتحاق بدورات التدريب على استخدام الأسلحة التي شملت جميع العاملين الذكور، بوصف ذلك شرطاً لبقائهم في الوظائف، وبحجة الاستعداد لمواجهة إسرائيل.
تجنيد كبار السن
ويقول الكاتب أحمد النبهاني، وهو عضو في قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إنه طلب شخصياً إعادة النظر في قرار تدريب الموظفين على السلاح، لأنه وحيد أسرته، بالإضافة إلى أنه كبير في العمر؛ إذ يصل عمره إلى 67 عاماً، واسمه في قوائم المرشحين للإحالة إلى التقاعد، بعد أن خدم البلاد في سلك التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لما يقارب الأربعين عاماً.
ومع تأكيده وجود الكثير من الموظفين من كبار السن، وبعضهم مصابون بالأمراض، قال إنه من غير المقبول وغير الإنساني أن يتم استدعاء مثل هؤلاء للتدريب على حمل السلاح، لما لذلك من مخاطر، أبرزها وأهمها إعطاء ذريعة «للعدو» لاستهداف مؤسسات الدولة المدنية بحجة أنها تؤدي وظيفة عسكرية.
القيادي في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ذكر أنه لا يستبعد أن يكون وراء هذا القرار «أطراف تحمل نيات سيئة» تجاه المؤسسات المدنية، داعياً إلى إعادة النظر بسرعة وعلى نحو عاجل.
وقال النبهاني، في سياق انتقاده لسلطات الحوثيين: «إن كل دول العالم تعتمد على جيوشها في مهمة الدفاع عنها، ويمكنها أن تفتح باب التطوع لمن أراد؛ بحيث يصبح المتطوعون جزءاً من القوات المسلحة، لكن الربط بين الوظيفة المدنية والوظيفة العسكرية يُعطي الذريعة لاستهداف العاملين في المؤسسات المدنية».
توسع الإضراب
وفي سياق منفصل، انضم موظفون في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية إلى الإضراب الذي ينفّذه المعلمون منذ أسبوع؛ للمطالبة بزيادة الرواتب مع تراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار وارتفاع أسعار السلع.
ووفقاً لما قالته مصادر في أوساط المحتجين لـ«الشرق الأوسط»، فقد التقى محافظ تعز، نبيل شمسان، مع ممثلين عنهم، واعداً بترتيب لقاء مع رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك؛ لطرح القضايا الحقوقية المتعلقة بالمستحقات المتأخرة وهيكلة الأجور والمرتبات وتنفيذ استراتيجية الأجور، لكن ممثلي المعلمين تمسكوا بالاستمرار في الإضراب الشامل حتى تنفيذ المطالب كافّة.
وشهدت المدينة (تعز) مسيرة احتجاجية جديدة نظّمها المعلمون، وشارك فيها موظفون من مختلف المؤسسات، رفعوا خلالها اللافتات المطالبة بزيادة المرتبات وصرف جميع الحقوق والامتيازات التي صُرفت لنظرائهم في محافظات أخرى.
وتعهّد المحتجون باستمرار التصعيد حتى الاستجابة لمطالبهم كافّة، وأهمها إعادة النظر في هيكل الأجور والرواتب، وصرف المستحقات المتأخرة للمعلمين من علاوات وتسويات وبدلات ورواتب وغلاء معيشة يكفل حياة كريمة للمعلمين.