مشروع «كلمة» في أبوظبي يحتفي باليوم العالمي للترجمة

تحت شعار «ليست الترجمة كلمات تنقل بل ثقافة تفهم»

مشروع «كلمة» للترجمة
مشروع «كلمة» للترجمة
TT

مشروع «كلمة» في أبوظبي يحتفي باليوم العالمي للترجمة

مشروع «كلمة» للترجمة
مشروع «كلمة» للترجمة

احتفاء باليوم العالمي للترجمة الذي يوافق 30 من سبتمبر (أيلول) كل عام، ينظم مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، تحت شعار «ليست الترجمة كلمات تنقل، بل ثقافة تفهم»، وهي مقولة للكاتب الإنجليزي المعروف أنتوني برجس.
تهدف الفعاليات إلى تسليط الضوء على إنجازات مشروع «كلمة» باعتباره واحداً من مشروعات الترجمة الرائدة في العالم العربي، ولعب دوراً مهماً في إحياء حركة الترجمة من خلال ترجمة نحو 1000 كتاب في شتى مجالات المعرفة، عن نحو أكثر من 13 لغة عالمية حية.
وبهذه المناسبة، ينظم مشروع «كلمة» بالتعاون مع مركز «دلما مول» فعالية ثقافية ترفيهية لجمهور المول، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 30 سبتمبر، خلال الفترة من الساعة 5:00 - 8:00 مساء.
ويشارك في هذه الفعالية مركز الأطفال في قطاع المكتبة الوطنية بدائرة الثقافة والسياحة، وتقدم الفعالية مجموعة من الأنشطة الترفيهية، تتضمن: جلسات قرائية للأطفال لقراءة مجموعة من إصدارات «كلمة» المترجمة، وورشة أعمال يدوية، وورشة تزيين «كب كيك»، ولعبة تلوين وتركيب اللوحة الرملية، ومسابقة «ترجم كلمة واحدة»، وجلسات تصوير، ومسابقات لاختبار معلومات الجمهور، ينال فيها الفائزون هدية من كتب «كلمة»، حيث رصد المشروع نحو 1000 كتاب سيتم توزيعها على الفائزين والمشاركين.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.