مصر تستدعي محترفيها من أوروبا استعداداً لمواجهة الكونغو الحاسمة

كوبر رفض ضم أي عنصر جديد... ورونار يكشف عن تشكيلة المغرب

منتخب مصر تنتظره مباراة صعبة أمام الكونغو (أ.ف.ب)  -  هكتور كوبر (رويترز)
منتخب مصر تنتظره مباراة صعبة أمام الكونغو (أ.ف.ب) - هكتور كوبر (رويترز)
TT

مصر تستدعي محترفيها من أوروبا استعداداً لمواجهة الكونغو الحاسمة

منتخب مصر تنتظره مباراة صعبة أمام الكونغو (أ.ف.ب)  -  هكتور كوبر (رويترز)
منتخب مصر تنتظره مباراة صعبة أمام الكونغو (أ.ف.ب) - هكتور كوبر (رويترز)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، أمس الثلاثاء، تشكيلة منتخبه التي ستخوض مواجهة ضيفه الكونغو في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الثالث الحاسم لتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وأصبحت مصر قريبة من التأهل إلى النهائيات لأول مرة منذ 1990. إذ تتصدر ترتيب المجموعة الخامسة مع 9 نقاط مقابل 7 لأوغندا التي تستقبل غانا الثالثة (4 نقاط)، علماً بأن متصدر المجموعة يتأهل مباشرة إلى النهائيات. وحال فوز مصر على الكونغو وفشل أوغندا في الفوز على غانا، ستضمن مصر تأهلها قبل خوض الجولة الأخيرة ضد غانا.
وأعلن مدير المنتخب إيهاب لهيطة أسماء اللاعبين المحليين العشرة الذين اختارهم المدرب الأرجنتينى هكتور كوبر، إضافة إلى 15 لاعباً محترفاً، للانضمام لمعسكر المنتخب المقبل الذي يبدأ الاثنين 2 أكتوبر استعداداً لمباراة الكونغو على استاد الجيش ببرج العرب.
واللاعبون المحليون هم سبعة من الأهلي، المتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وثلاثة من الزمالك: أحمد فتحى، وشريف إكرامي، وعبد الله السعيد، وحسام عاشور، وصالح جمعة، وسعد سمير ورامي ربيعة (الأهلي)، وطارق حامد، وعلي جبر وأحمد الشناوي (الزمالك).
وكان كوبر قد أعلن الأسبوع الماضي قائمة اللاعبين المحترفين، وتضم: عصام الحضري (التعاون السعودي)، أحمد المحمدي (أستون فيلا الإنجليزي)، محمد عبد الشافي (أهلي جدة السعودي)، كريم حافظ (لنس الفرنسي)، أحمد حجازي (وست بروميتش الإنجليزي)، محمد النني (آرسنال الإنجليزي)، سام مرسي (ويغان الإنجليزي)، رمضان صبحي (ستوك سيتى الإنجليزي)، محمود حسن «تريزيغيه» (قاسم باشا التركي)، مصطفى فتحي (التعاون السعودي)، محمود عبد المنعم «كهربا» (اتحاد جدة السعودي)، محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي)، أحمد حسن «كوكا» (سبورتينغ براغا البرتغالي)، عمرو جمال (بيدفيست جنوب الأفريقي)، عمر جابر (بازل السويسري)، في حين تم استبعاد عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليوناني.
ورفض كوبر ضم أي عنصر جديد لقائمة الفراعنة، والاستعانة بمحمود عبد الرازق «شيكابالا» لاعب الرائد السعودي، الذي ظهر بمستوى جيد مع فريقه الجديد، وعمرو مرعي لاعب النجم الساحلي التونسي، مؤكداً أن الدفع بوجوه جديدة لن يكون في مباريات التصفيات.
وقد تحسم هذه المباراة تأهل مصر لكأس العالم، لأول مرة منذ 1990، إذا خرج الفريق بالانتصار على أرضه، وفشلت أوغندا قبلها بيوم واحد في التفوق على غانا.
وضم كوبر سباعي الأهلي المكون من شريف إكرامي وأحمد فتحي وسعد سمير ورامي ربيعة وحسام عاشور وعبد الله السعيد وصالح جمعة، إضافة إلى ثلاثي الزمالك أحمد الشناوي وعلي جبر وطارق حامد. وسيبدأ منتخب مصر معسكراً في الثاني من أكتوبر استعداداً للمباراة المرتقبة في استاد برج العرب. وكشف محمود فايز، المدرب المساعد للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، عن أسباب اعتماد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة على نفس مجموعة اللاعبين في مواجهة الكونغو بتصفيات المونديال، وعدم ضم وجوه جديدة للقائمة، خاصة المحليين. وقال فايز في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: «هناك مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يستحقون الانضمام للمنتخب، مثل حسام حسن ومحمد فتحي وأيمن أشرف وأحمد مدبولي وداودا وغيرهم، وهو ما حدث في معسكر أوغندا الأخير، بجانب لاعبين آخرين يتابعهم الجهاز الفني حالياً مثل محمد أشرف «روقة» لاعب الزمالك الذي سبق وتم ضمه للمنتخب منذ فترة، قبل أن تبعده الإصابة لفترة طويلة».
وأكد مساعد الأرجنتيني أن هيكتور كوبر فضل الاعتماد على القوام الأساسى للفراعنة في مباراة الكونغو، بسبب ضيق الوقت المتاح لمعسكر الإعداد، كما كان الحال في مباراتي أوغندا الأخيرتين، وبالتالي تم اختيار عدد أقل من اللاعبين، ليتم التركيز معهم قبل هذه المباراة المهمة، التي من الممكن أن تحسم بطاقة التأهل للمونديال.
وأوضح فايز أن الفترة المقبلة، وتحديداً بعد مباراة غانا في الجولة الأخيرة بتصفيات المونديال، ستشهد منح اللاعبين الجدد الفرصة، خصوصاً أنه سيتخللها مباريات ودية، وكذلك مباريات تصفيات أمم أفريقيا 2019.
وفي إطار الاستعداد للجولة ما قبل الأخيرة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018، أعلن الفرنسي هيرفيه رونار، مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، أمس الثلاثاء، لائحة ضمت 26 لاعباً ستواجه الغابون في 7 أكتوبر في الدار البيضاء، ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الثالث الحاسم لتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. ويحتل المغرب المركز الثاني مع 6 نقاط متقدماً بنقطة عن الغابون الثالثة، وبفارق نقطة عن ساحل العاج (7) المتصدرة التي تواجه ضيفتها مالي متذيلة الترتيب (2). ويخوض المغرب مباراته الأخيرة في المجموعة الثالثة على أرض ساحل العاج في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة إلى النهائيات المقررة الصيف المقبل.
وضمت التشكيلة لأول مرة أمين حارث مهاجم شالكه الألماني الذي اختار مؤخراً الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، بعدما لعب لمنتخبات فرنسا للفئات السنية المختلفة. وعاد حمزة منديل، لاعب ليل الفرنسي، لتشكيلة المغرب بعد تعافيه من الإصابة، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد الناهيري وإسماعيل الحداد ثنائي الوداد البيضاوي.
وضمت تشكيلة المغرب، على النحو التالي: حراس المرمى منير المحمدي (نومانسيا) ياسين بونو (جيرونا) أحمد رضى التاكناوتي (اتحاد طنجة).
مدافعون: المهدي بنعطية (يوفنتوس) مروان داكوستا (إسطنبول باشاكشهر) نبيل درار (موناكو) أشرف حكيمي (ريال مدريد) حمزة منديل (ليل) محمد الناهيري (الوداد البيضاوي) جواد ياميق (الرجاء البيضاوي) رومان سايس (ولفرهامبتون واندرارز).
لاعبو الوسط: كريم الأحمدي (فينوورد) يوسف آيت بن ناصر (كان) أمين حارث (شالكه) أسامة طنان (سانت إيتيين) فيصل فجر (خيتافي) يونس بلهندة (غلطة سراي) مبارك بوصوفة (الجزيرة الإماراتي).
مهاجمون: نور الدين أمرابط (واتفورد) خالد بوطيب (ملطية سبور) حكيم زياش (أياكس أمستردام) رشيد عليوي (نيم) ميمون ماحي (جرونينجن الهولندي) محمد أوناجم وإسماعيل الحداد (الوداد البيضاوي) عزيز بوحدوز (سانت باولي).
إلى ذلك كشف تقرير إخباري أن الإسباني لوكاس ألكاراز، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، وقع عقداً يسمح أحد بنوده بالحصول على تعويض مالي يصل إلى 180 ألف يورو، عند فسخ عقده، حتى في حال الفشل في قيادة «الخضر» إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون.
وذكرت صحيفة «كومبتيسيون» الرياضية، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد الجزائري، في حال أقدم على الفسخ الفوري لعقد ألكاراز، سيكون مطالباً بدفع 22 راتباً شهرياً للتقني الإسباني ومساعديه.
ويتلقى ألكاراز راتباً يبلغ 60 ألف يورو شهريا، فيما يصل الراتب الشهري لكل من مساعديه الاثنين خمسة آلاف يورو، ما يعني أن الاتحاد الجزائري سيكون مطالباً بدفع مليون و540 ألف يورو كتعويض إجمالي في حال قرر فسخ العقد من جانب واحد.
وطبقاً لهذا العقد، يحصل ألكاراز على مكافأة بقيمة 50 ألف يورو في حال بلوغ «الخضر» نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة، ومكافأة بنفس القيمة إذا نجح في تحقيق الهدف المتفق عليه مع الاتحاد الجزائري، وهو بلوغ المربع الذهبي في البطولة.
وتنص المادة الثامنة في هذا العقد على أن ألكاراز سيحصل على تعويض يعادل راتب ثلاثة شهور (180 ألف يورو) إذا أقيل في حالة فشل «الخضر» في التأهل للبطولة الأفريقية بالكاميرون.
وشكل الاتحاد الجزائري أول من أمس الأحد لجنة لإعادة تنظيم المنتخب الأول يترأسها بشير ولد زميرلي، النائب الأول لرئيس الاتحاد، وستكون مهمتها الأساسية البحث عن مخرج مناسب لفسخ عقد ألكاراز بأقل الخسائر.


مقالات ذات صلة

عمومية رابطة الدوري السعودي تناقش تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة

رياضة سعودية ستتم يوم الأحد المصادقة على محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية (الشرق الأوسط)

عمومية رابطة الدوري السعودي تناقش تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن اجتماع رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم سيناقش، الأحد، مقترح إعادة تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيفرتون حقق أول انتصاراته على حساب كريستال بالاس (رويترز)

«البريميرليغ»: مكنيل يقود إيفرتون لأول انتصار

سجل دوايت مكنيل هدفين ليقود إيفرتون لتحقيق أول انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بتغلبه 2-1 على كريستال بالاس.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».