براعة ميسي سلاح برشلونة لاستعادة المجد الأوروبي

ميسي نجم برشلونة (رويترز)
ميسي نجم برشلونة (رويترز)
TT

براعة ميسي سلاح برشلونة لاستعادة المجد الأوروبي

ميسي نجم برشلونة (رويترز)
ميسي نجم برشلونة (رويترز)

يضع برشلونة الإسباني آمالاً كبيرة على سحر وبراعة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للعودة إلى القمة الأوروبية والإسبانية بعد موسم ماض مخيب.
ويمر النجم الأرجنتيني بلحظات رائعة هذا الموسم بعد أن سجل 12 هدفا حتى الآن، وبات هو كلمة السر في انتصارات برشلونة الست المتتالية في الموسم الجديد للدوري الإسباني، وكذلك الفوز الكبير على يوفنتوس الإيطالي في مستهل دوري الأبطال، حيث سجل هدفين من ثلاثية فريقه.
وتأخذ هذه الأرقام المذهلة منحى آخر مع المنتخب الأرجنتيني، فقد شارك ميسي مع منتخب بلاده في مباراتين في مطلع سبتمبر (أيلول) الجاري ولم يحرز أي أهداف. ويخوض ميسي خلال الأيام الـ30 المقبلة ثماني مباريات، حيث يحل ضيفا مع برشلونة على سبورتنغ لشبونة البرتغالي اليوم في دوري أبطال أوروبا، ثم يستضيف لاس بالماس في مطلع الأسبوع المقبل في الدوري الإسباني، قبل أن ينطلق للالتحاق بالمنتخب الأرجنتيني.
ولعب ميسي السبت مباراة فريقه أمام جيرونا حتى الدقيقة الأخيرة، رغم ضعف الفريق المنافس وتفوق برشلونة عليه بثلاثية نظيفة منذ الدقيقة 69.
يذكر أن ميسي لم يستبدل طوال تلك المباريات الست، التي فاز النادي الكتالوني بخمس لقاءات منها بهدفين أو أكثر. وقال ارنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، قبل مباراة جيرونا: «المداورة مع ميسي؟ عندما يسجل أحد اللاعبين أربعة أهداف لا أقوم بتغييره في اليوم التالي عادة، بالفعل هذا لم يحدث لي أبدا».
ونجح ميسي وبرشلونة في تعويض مرارة خسارة كأس السوبر الإسبانية بهزيمة مذلة أمام الغريم ريال مدريد، وحقق الفريق ستة انتصارات وسجل 20 هدفا، واستقبلت شباكه هدفين، وكان ميسي أبرز نجوم الفريق في تلك المباريات بعد أن أحرز تسعة أهداف.
وإذا ما خاض ميسي جميع المباريات حتى نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول)، فإنه سيصل إلى ألف و440 دقيقة من اللعب في شهرين فقط من المنافسات، فيما يتبقى أمامه سبعة أشهر أخرى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.