الروزي: لم يكن هناك تكميم أفواه في جمعية الاتحاد العمومية

السداسي الدولي ينضم لتدريبات الفريق مطلع الأسبوع المقبل

أحمد روزي
أحمد روزي
TT

الروزي: لم يكن هناك تكميم أفواه في جمعية الاتحاد العمومية

أحمد روزي
أحمد روزي

نفى أحمد الروزي، مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة، أن يكون هناك تكميم أفواه لأعضاء شرف نادي الاتحاد خلال انعقاد الجمعيات العمومية بالنادي أخيرا، والتي حضرها ممثل لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ونوه إلى أن الجمعيات العمومية للأندية لها جدول أعمال يشمل اختصاصات محددة وموضوعات معينة حسب اللائحة الموحدة للأندية الرياضية تدور حيالها نقاشات أعضاء الجمعية مع إدارة النادي، وهو ما أتيح لهم فعليا، إلا أن خروج عدد من أعضاء الجمعية العمومية لفتح باب النقاش والجدال حيال موضوعات ليست مدرجة ضمن جدول الأعمال، وليست من اختصاصات الجمعية دفعنا إلى إيقافها واستكمال الاجتماع.
وقال الروزي: «الاجتماع حدد بمحاور اشتملت على استعراض القوائم المالية، ثم الانتقال لاستعراض التقريرين الإداري والفني للنادي قبل الانتقال إلى استعراض استراتيجية إدارة النادي المستقبلية، وتزامنا مع استعراض كل محور، يتم فتح باب الأسئلة للأعضاء للاستفسار والنقاش حيالها قبل فتح المجال لمناقشة الاقتراحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية، سواء من مجلس الإدارة أو أعضاء الجمعية».
وشدد على أنه كممثل للجهة المختصة لم يتقدم أحد من أعضاء الجمعية العمومية بطلب لسحب الثقة من أعضاء مجلس إدارة النادي الحالية، مضيفا: «في حال رغبة أحد أعضاء الجمعية العمومية سحب الثقة بخطاب مسبب يقدم خلال انعقاد الجمعية، كنت سأقف عنده، وسأوصي بفتح المجال للتصويت على طلبه، وفي حال تأييده من قبل ثلثي الحاضرين من الأعضاء، سيتم تضمينه في محضر الجمعية، ورفعه إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي الجهة المختصة، وهو الأمر الذي لم يحدث إطلاقا».
ونوه الروزي بأن تدخلاته في بعض نقاشات أعضاء الجمعية باعتبارها مخالفة لنظام الجمعيات العمومية وخروجها عما نصت عليه اللائحة، مبينا أنه تجاوب مع كل الأعضاء الحاضرين إلى الجمعية بالرد على كل استفساراتهم بما ينص عليه النظام.
وعلى الصعيد الفني، استأنف الفريق الأول تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعدادا لمواجهة فريق الرائد يوم الاثنين المقبل، ضمن الجولة العاشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وشهد المران مشاركة اللاعبين الدوليين بالمنتخب الأولمبي بعد انتهاء مشاركتهم في المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي الذي أقيم بالرياض، فيما ينتظر انضمام السداسي الدولي محمد أبوسبعان، وسعود كريري، وفهد المولد، وأحمد عسيري، ومختار فلاتة، وفواز القرني للتدريبات مطلع الأسبوع المقبل، بعد انتهاء مشاركتهم مع المنتخب السعودي الأول الذي خاض غمار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية 2015 بأستراليا.
وركز الجهاز الفني على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على الملعب كاملا، وحرص المدرب الإسباني بينات على إنهاء المران في وقت مبكر ليتسنى للاعبين المغادرة والاستعداد لحضور زواج منصور اليامي، المشرف العام على الفريق الأول ومسؤول الاحتراف، الذي أقيم مساء أمس بإحدى القاعات في جدة، بحضور نخبة من اللاعبين وعدد من الشرفيين ورجال الأعمال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.