5 نصائح لتحسين تركيزك في العمل

من الصعب التركيز في العمل عندما يواصل الهاتف في الرنين وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق (ديلي ميل)
من الصعب التركيز في العمل عندما يواصل الهاتف في الرنين وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق (ديلي ميل)
TT

5 نصائح لتحسين تركيزك في العمل

من الصعب التركيز في العمل عندما يواصل الهاتف في الرنين وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق (ديلي ميل)
من الصعب التركيز في العمل عندما يواصل الهاتف في الرنين وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق (ديلي ميل)

يمكن أن يكون من الصعب التركيز في العمل عندما يواصل الهاتف الرنين وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق، ويواصل الزملاء التردد عليك للدردشة معك. كيف تنجز مهامك حقاً إذا كنت لا تنعم بأي سلام أو هدوء؟ لا يوجد أي نصائح للتركيز تلائم الجميع، ولكن بعض هذه الأفكار قد تفيد:

1 - استرح:
يقول الباحث والمدرب يوخن ماي: «إذا كانت ليلتك سيئة فسيكون يومك سيئاً أيضاً». ومثلما ينبغي أن تتأكد من الحصول على ما يكفي من النوم، لا بد أيضاً أن تحصل على فترات راحة أثناء العمل.
ويشير الخبير قائلاً: «لا يمكن التركيز لأكثر من 90 دقيقة بأي حال من الأحوال». فينبغي أن تحصل على فترة راحة بين الحين والآخر، ويفضل أن تكون في الخارج والتمشية قليلاً.

2 - أغلق إشعارات الرسائل الإلكترونية:
رسائل البريد الإلكتروني يمكن أن تكون أشبه بـ«بتقاطر مستمر»، بحسب المدربة المهنية أوته بولكه، وهذه الرسائل تنتشلك من التركيز، وبالتالي أفضل شيء هو إطفاء إشعارات ورود رسائل إلكترونية جديدة عندما تحاول التركيز على شيء آخر.

3 - أغلق هاتفك:
كما هو الحال مع التدفق المستمر للرسائل الإلكترونية الواردة، يمكن للهاتف الذي لا يتوقف عن الرنين الحيلولة دون تركيزك على العمل.

4 - تجنب دردشة العمل:
تقول إنيته فال - فاخندورف، نائب رئيس النقابة الألمانية لأطباء الشركات: «بالطبع يجب أن تكون ودوداً وتقدر الآخرين، ولكن الاستعداد الدائم للاستماع للآخرين والسماح لهم بتعطيلك عن عملك لن يجدي نفعاً».
ينبغي ألا تشعر بالذنب تجاه الأسئلة أو المحادثات المؤجلة عندما تعمل. وإذا احتجت التركيز على مهمة بعينها، يمكنك التلويح بهذا بغلق باب مكتبك، أو باستخدام السماعات إذا كنت تتقاسم المكان مع آخرين، بحسب ماي.

5 - كل واشرب جيداً:
قد يبدو هذا واضحاً، ولكن ينبغي ألا تقلل من أهمية تناول ما يكفي من الطعام والشراب. وهذا لا يعني أنك بحاجة لاحتساء لتر من الماء كل 90 دقيقة، إنما من الأفضل أخذ رشفة أو اثنتين من الماء كل بضعة دقائق. وتوضح ماي: «إذا جفت السوائل من جسمك، فستقل قدرتك على التركيز».



أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)

كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها لم تؤخذ على محمل الجد كفنانة، لأن التركيز كان على مكانتها كشخصية مشهورة.

وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، البالغة من العمر 49 عاماً، إن دورها الجديد ضمن سيرة مغنية الأوبرا ماريا كالاس سمح لها «بإعادة اكتشاف» حرفتها، وأن تحظى بالاحترام لذلك، بحسب صحيفة «التليغراف».

أنجلينا جولي تظهر في دور ماريا كالاس ضمن مشهد من فيلم السيرة الذاتية (أ.ب)

وفي حديثها، أوضحت جولي: «شاهدت مقابلات كالاس القديمة حقاً، وقضوا ساعات في التحدث معها عن حرفتها. لم يفعل أحد ذلك من أجلي. لقد تم أخذها على محمل الجد... لم أسمح لنفسي بالاستمتاع فقط بكوني فنانة، لأن الأمور أصبحت تتعلق بالشهرة أو الأعمال».

وأضافت: «إن السماح لي بالعيش كفنانة هو هدية، وقد ساعدني هذا الدور في إعادة اكتشاف الفن... أعيد اكتشاف ذلك من خلال ماريا».

وفي فيلم السيرة الذاتية الجديد، الذي أخرجه بابلو لارين، ومن المقرر عرضه في دور السينما البريطانية في أوائل العام المقبل، تصور جولي السوبرانو في أيامها الأخيرة، قبل وفاتها بنوبة قلبية عن عمر يناهز 53 عاماً سنة 1977.

الممثلة أنجلينا جولي تقف إلى جانب المخرج بابلو لارين (أ.ب)

يمثل هذا أول دور سينمائي لجولي منذ بطولة فيلم «الأبطال الخارقين» (Eternals) من إنتاج «Marvel» في عام 2021.

منذ صعودها إلى الشهرة، تلقت جولي كثيراً من الجوائز، وتم تسميتها كأعلى ممثلة أجراً في هوليوود أكثر من مرة، في أعوام 2009 و2011 و2013.

لكن الممثلة اشتهرت بحياتها الشخصية أيضاً، وخاصة زواجها من بيلي بوب ثورنتون، ثم من براد بيت، الذي خاضت معه معركة حضانة مريرة على أطفالهما الستة.

لا يزال الزوجان السابقان، المعروفان سابقاً باسم «برانجلينا»، في نزاع قانوني حول ملكية مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة بهما (شاتو ميرافال)، حيث تزوجا في عام 2014.

كما كانت جولي مناصرة صريحة للوقاية من السرطان، بعد خضوعها لاستئصال الثديين في عام 2013 في سن 37 عاماً بعد اكتشاف أنها تحمل نسخة معيبة من جين BRCA1، ما جعلها معرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

كما حظيت أعمالها المتعلقة بحقوق اللاجئين والإنسانية بتغطية واسعة النطاق، بما في ذلك زيارتها مخيماً للاجئين السوريين في تركيا عام 2015 عندما كانت مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومع ذلك، قال لارين إن جولي في الواقع هي شخص مختلف عن الممثلة التي صوّرتها الأفلام ووسائل الإعلام.

وأضاف: «تعتقد أنك تعرفها، لأنك ربما رأيتها في الأفلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفاً: «لكن هناك التصور الذي قد يكون لديك، والآخر هو الواقع».