الجمهور الإنجليزي اختبار لقدرات الأمن الروسي قبل المونديال

الامن الروسي يترقب حضور جمهور ليفربول ويونايتد
الامن الروسي يترقب حضور جمهور ليفربول ويونايتد
TT

الجمهور الإنجليزي اختبار لقدرات الأمن الروسي قبل المونديال

الامن الروسي يترقب حضور جمهور ليفربول ويونايتد
الامن الروسي يترقب حضور جمهور ليفربول ويونايتد

ستقف سلطات الأمن الروسية على مدى جهوزيتها للتعامل مع الجمهور الذي سيتهافت إلى البلاد الصيف المقبل خلال نهائيات كأس العالم، عندما يحل المشجعون الإنجليز في العاصمة موسكو من أجل مؤازرة مانشستر يونايتد وليفربول في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة الروسية ألفي مشجع إنجليزي لمباراتي اليوم بين ليفربول وسبارتاك موسكو، وغدا بين مانشستر يونايتد وسسكا موسكو.
وحذر رئيس لجنة الأمن في الاتحاد الروسي لكرة القدم فلاديمير ماركين الجمهور من ارتكاب أي مخالفات، قائلا: «لا أريد إخافة أحد لكني أحذر الذين سيأتون إلى هنا من أجل القيام بأعمال شغب عوضا عن تشجيع فريقهم ورؤية البلاد: القانون يطبق على الجميع، وليس على الروس وحسب».
وتابع: «من سيخالف القانون سيعاقب بالطريقة المناسبة، قد تكون على شكل إقامة طويلة في روسيا، في ظروف لن تعجب ضيوفنا»، أي السجون.
وهناك تخوف من أن يتكرر ما حصل في 11 يونيو (حزيران) 2016 في مرسيليا على هامش المباراة التي جمعت إنجلترا وروسيا في نهائيات مونديال فرنسا، حيث دخل مشجعو المنتخبين في معركة أدت إلى إصابة 35 شخصا وسجن ثلاثة مشاغبين روس.
وتعهدت روسيا بأن تضمن سلامة المشجعين في نهائيات مونديال 2018 وضيقت الخناق على المشاغبين ولاحقتهم، استعدادا للحدث الكبير الذي ستوزع مبارياته على 11 مدينة و12 ملعبا.
وبالنسبة لمباراتي ليفربول ومانشستر يونايتد في العاصمة موسكو، سيتم تشديد الضوابط الأمنية على مداخل الملعب ومحطات المترو القريبة - كما حدث عندما استضافت روسيا كأس القارات في يونيو ويوليو (تموز) الماضيين دون وقوع حوادث.
وحذر كل من ليفربول ومانشستر يونايتد مشجعيه وطالبهم بالتصرف اللائق، وقال الأول في بيان: «يمكن توقع وجود مرئي للشرطة حيثما سيتجمع جماعات من مشجعي ليفربول ومانشستر يونايتد»، الذي دعا بدوره إلى سلوك «لا تشوبه شائبة» من مشجعيه ونصحهم بعدم «جذب الانتباه» وتجنب ارتداء ألوان الفريق في الأماكن العامة.
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صادق في أبريل (نيسان) الماضي على تشريع جديد يقضي بتشديد العقوبات على المشجعين الأجانب المسؤولين عن التسبب بالمشاكل في الأحداث الرياضية، كما يتيح هذا التشريع لمنع المشاغبين «هوليغنز» الأجانب المعروفين من دخول روسيا.


مقالات ذات صلة

الإصابة تُغيب بالوغون مهاجم موناكو 4 أشهر

رياضة عالمية مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون (يسار) (أ.ب)

الإصابة تُغيب بالوغون مهاجم موناكو 4 أشهر

سيغيب مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون عن الملاعب «لنحو أربعة أشهر» بعد إصابته في كتفه.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية الفرنسي نغولو كانتي لاعب نادي الاتحاد السعودي (رويترز)

كايسيدو: كانتي مصدر إلهامي

قال الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لاعب وسط فريق تشيلسي، إن الفرنسي نغولو كانتي، لاعب نادي الاتحاد السعودي مصدر إلهام له في أدائه المميز في الوقت الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رافائيل لوزان رئيساً جديداً للاتحاد الإسباني لكرة القدم (رويترز)

الاتحاد الإسباني لكرة القدم ينتخب لوزان رئيساً جديداً

انتخبت الجمعية العمومية رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم الاثنين بعد عام من الفوضى في المؤسسة التي طالتها الفضائح.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ديلي آلي قد ينضم لنادي كومو الإيطالي (رويترز)

ديلي آلي قد ينضم إلى كومو في يناير

أعلن نادي كومو الإيطالي لكرة القدم أنه منفتح على السماح لديلي آلي بالتدرّب مع النادي في يناير (كانون الثاني)، ليواصل لاعب الوسط تعافيه من الإصابة.

The Athletic (كومو)
رياضة عالمية الهولندي بيب ليندرز أقيل من تدريب سالزبورغ النمساوي (أ.ف.ب)

سالزبورغ يقيل مدربه بعد تدهور النتائج

أعلن نادي سالزبورغ النمساوي الاثنين انفصاله عن مدربه الهولندي بيب ليندرز بعد نتائج مخيبة في النصف الأول من الموسم.

«الشرق الأوسط» (سالزبورغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.