النظام يستعيد 35 مدينة وبلدة وقرية في ريفي دير الزور والرقة

تقرير حقوقي يكشف عن 124 مجزرة لقوات التحالف في سوريا

مقاتلان من «سوريا الديمقراطية» يرقصان أمس فرحاً بطرد تنظيم داعش من الجبهة الشرقية لمدينة الرقة (أ.ف.ب)
مقاتلان من «سوريا الديمقراطية» يرقصان أمس فرحاً بطرد تنظيم داعش من الجبهة الشرقية لمدينة الرقة (أ.ف.ب)
TT

النظام يستعيد 35 مدينة وبلدة وقرية في ريفي دير الزور والرقة

مقاتلان من «سوريا الديمقراطية» يرقصان أمس فرحاً بطرد تنظيم داعش من الجبهة الشرقية لمدينة الرقة (أ.ف.ب)
مقاتلان من «سوريا الديمقراطية» يرقصان أمس فرحاً بطرد تنظيم داعش من الجبهة الشرقية لمدينة الرقة (أ.ف.ب)

استعادت قوات النظام نحو 35 مدينة وبلدة وقرية بمساحة أكثر من 1300 كلم مربع في ريفي دير الزور والرقة، بغطاء روسي بري وجوي.
وواصلت قوات النظام المدعمة بقوات روسية وسلاح الجو الروسي والطائرات التابعة لها، وبمساندة من قوات العشائر المسلحة والمدربة روسيا، والمسلحين الموالين لها، عملياتها العسكرية في محافظة دير الزور، بعد أن أنهت يوم السبت وجود تنظيم (داعش) في الريف الشرقي للرقة، المتاخم لشمال غربي محافظة دير الزور، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام تسعى لتحقيق تقدم كبير، يتسع بموجبه نطاق سيطرتها في المحافظة، وينهي وجود تنظيم داعش كتنظيم مسيطر.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن هذه العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشمالي الغربي وريفها الشرقي والضفاف الشرقية من نهر الفرات، ومن بعدها العمليات العسكرية في ريف الرقة الشرقي، عند الضفاف الجنوبية والغربية من نهر الفرات، مكَّنت قوات النظام من تحقيق تقدم واسع، واستطاعت قوات النظام منذ الـ14 من سبتمبر (أيلول) الجاري من عام 2017، تاريخ بدء عمليات قوات النظام في ريف دير الزور عقب سيطرتها على منطقة البغيلية، وحتى اليوم الـ24 من الشهر ذاته، من السيطرة على نحو 35 مدينة وبلدة وقرية في ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الشمالي الغربي وشرق مدينة دير الزور.
في السياق، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن إحصائيات الخسائر البشرية في سوريا جراء تدخل قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
واستعرض التقرير، الذي تزامن في الذكرى السنوية الثالثة للتدخل، 38 حادثة، استهدفت فيها قوات التحالف مناطق مدنية ومراكز حيوية مدنية، تسبب 21 منها في سقوط ضحايا مدنيين خلال العام الأخير فقط.
وثبت التقرير بالإحصائيات، حجم ما ارتكبته قوات التحالف الدولي من تجاوزات، منذ تدخلها حتى سبتمبر الحالي 2017، حيث قتلت أكثر من 2800 مدني، بينهم نحو 700 طفل، وأكثر من 500 امرأة.
وارتكبت قوات التحالف الدولي - بحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان - ما لا يقل عن 124 مجزرة، وأكثر من 150 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. وأشار التقرير إلى أن عمليات القصف العشوائي تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وأن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.
واستمرت قوات التحالف الدولي بشنِّ هجماتها الجوية على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش، وتركَّزت هذه الغارات على محافظات حلب والرقة، ودير الزور، والحسكة، وبشكل أقلَّ على محافظات حمص وحماة، ولم تظهر في ذلك الوقت سمة اصطفاف علني في الهجمات إلى جانب أحد أطراف النزاع - بحسب التقرير - واستمر ذلك تقريباً حتى نهاية عام 2015، حيث بدا جليّاً أنَّ قوات التحالف الدولي بدأت تدعم وبشكل صارخ قوات الإدارة الذاتية (المكونة بشكل رئيسي من قوات الحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي - فرع حزب العمال الكردستاني) تحت مُبرِّر محاربتها تنظيم داعش. وتابع تقرير الشبكة، أن تركيز هجمات قوات التحالف الدولي على المناطق الشرقية كالرقة وريف الحسكة ودير الزور، بدا واضحاً، في حين أن مناطق كريفي حمص وحماة لم تشهد تكثيفاً مماثلاً للغارات الجوية، على الرغم من سيطرة تنظيم داعش عليها.



الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب موقع لـ«حزب الله» في محيط الناقورة بجنوب لبنان

دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان في 20 يونيو (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان في 20 يونيو (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب موقع لـ«حزب الله» في محيط الناقورة بجنوب لبنان

دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان في 20 يونيو (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان في 20 يونيو (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن بحريته ضربت خلال الليل موقعاً لـ«حزب الله» في محيط الناقورة في جنوب لبنان.

وأورد الجيش في بيان أن «سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية ضربت خلال الليل موقع بنية تحتية لـ(قوة الرضوان) في (حزب الله) كان يستخدم لشن هجمات إرهابية على مواطني إسرائيل»، وذلك بعد يوم على تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحزب من التدخل في الحرب بين إسرائيل وإيران.

 

 

وحذر كاتس «حزب الله»، أمس، من مغبة المشاركة في الصراع مع إيران قائلاً إن صبر إسرائيل نفد مع «الإرهابيين» الذين يهددونها.

 

 

وقال نعيم قاسم الأمين العام لـ«حزب الله» أمس الخميس إن الجماعة اللبنانية تتصرف بما تراه مناسباً «في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي-الأميركي الغاشم».

وفي تصريحات أخرى، لم تتعهد الجماعة بشكل صريح بالانضمام إلى القتال، وقال مسؤول في «حزب الله» لـ«رويترز» الأسبوع الماضي إن الجماعة لا تنوي شن هجمات على إسرائيل.