الأندية العربية تستعيد السيطرة على لقب دوري أبطال أفريقيا

لاعبو الأهلي يحتفلون بالتسجيل في شباك الترجي التونسي (رويترز)
لاعبو الأهلي يحتفلون بالتسجيل في شباك الترجي التونسي (رويترز)
TT

الأندية العربية تستعيد السيطرة على لقب دوري أبطال أفريقيا

لاعبو الأهلي يحتفلون بالتسجيل في شباك الترجي التونسي (رويترز)
لاعبو الأهلي يحتفلون بالتسجيل في شباك الترجي التونسي (رويترز)

قبل حتى استكمال منافسات دوري الثمانية في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم اليوم (الأحد)، تأكدت استعادة الأندية العربية السيطرة على اللقب القاري ولأول مرة منذ 2014.
وسيتكون أضلاع المربع الذهبي لدوري الأبطال من الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في إحراز اللقب، واتحاد العاصمة الجزائري والوداد البيضاوي المغربي، إضافة إلى الفائز من النجم الساحلي التونسي وأهلي طرابلس الليبي.
وتعادل النجم الساحلي ذهابا في ضيافة أهلي طرابلس دون أهداف وسيبحث عن أي انتصار للتأهل ومواجهة الأهلي بطل أفريقيا ثماني مرات الذي حقق فوزا ثميناً 2 - 1 على مضيفه الترجي أمس السبت، وسينتظر في تونس حتى ذهاب الدور قبل النهائي.
وقال حسام البدري مدرب الأهلي: «الفترة الزمنية قليلة جدا حتى المباراة المقبلة وسنلعب هنا في تونس مع النجم أو أهلي طرابلس».
وأضاف المدرب الذي قاد الأهلي لإحراز اللقب في 2012 بعد التفوق في النهائي خارج أرضه على الترجي: «كان البعض يرغب في البقاء والبعض يرغب في الرحيل لكن في النهاية أنا صاحب القرار بالبقاء».
أما المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي، فستجمع بين اتحاد العاصمة والوداد.
وتأهل الفريق الجزائري على حساب فيروفياريو من موزامبيق بينما أطاح الوداد بفضل ركلات الترجيح بمنافسه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي وحامل اللقب.
وقال الحسين عموتة مدرب الوداد في تصريحات تلفزيونية: «تكون مقابلة الديربي المغاربي صعبة دائما وسنبدأ التفكير في المواجهة المقبلة لكن الأهم أننا دبرنا المقابلة بشكل جيد وتجاوزنا دور الثمانية وليس لدينا ما نخسره».
وأضاف مدرب السد القطري السابق: «المواجهة ستكون صعبة وحاليا تتنافس أفضل أربعة فرق وطالما وصل فريق جزائري إلى هذا الدور فهو يستحق ذلك».
وكانت أندية تونس ومصر والجزائر هيمنت على اللقب من 2011 عن طريق الترجي والأهلي لعامين متتاليين، ووفاق سطيف الجزائري على الترتيب حتى توج مازيمبي من الكونغو الديمقراطية باللقب القاري في 2015 ثم صن داونز في العام الماضي على حساب الزمالك المصري.
وسيتأهل الفريق الفائز باللقب الأفريقي لكأس العالم للأندية نهاية العام الحالي.


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

رياضة عربية الهلال السوداني إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

بلغ الهلال السوداني دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع ضيفه مولودية الجزائر 1/1.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
رياضة عربية إبراهيم عادل يحتفل بهدفه المذهل في مرمى الترجي (نادي بيراميدز)

«دوري أبطال أفريقيا»: هدف مذهل يمنح بيراميدز نقاط الترجي

حول بيراميدز المصري تأخره بهدف أمام ضيفه الترجي التونسي إلى الفوز 2-1 بفضل هدفين متأخرين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية بيراميدز قال إن الجمهور التونسي مرحب به (الترجي التونسي)

أزمة الجماهير تشعل مواجهة بيراميدز والترجي في «الأبطال»

اشتعلت أزمة بين فريقي بيراميدز المصري والترجي التونسي قبل مواجهة الفريقين، الأحد، في القاهرة، ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عربية شباب بلوزداد يعول على جماهيره ضد الأهلي في أبطال أفريقيا (نادي شباب بلوزداد)

بعد سداسية الأهلي… بلوزداد يحث الجماهير على الحضور في «الإياب الأفريقي»

في أول رد فعل له بعد هزيمة قاسية 6-1 أمام الأهلي المصري، قدم مجلس إدارة شباب بلوزداد الجزائري اعتذاره لأنصار الفريق.

«الشرق الأوسط» (حسين داي)
رياضة عربية وسام أبو علي (الشرق الأوسط)

وسام أبو علي: كنا مثل الوحوش الجائعة أمام بلوزداد

أبدى الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم فريق الأهلي المصري، سعادته بالفوز الكبير الذي حقّقه فريقه على شباب بلوزداد الجزائري، مشدداً أن هدفهم دائماً هو الانتصارات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.