«يونيفيل» ترحب بنشر قوات على الحدود الجنوبية

قائد الجيش بحث التنسيق مع قيادة القوى الدولية

TT

«يونيفيل» ترحب بنشر قوات على الحدود الجنوبية

أنهت إحدى الوحدات العسكرية في الجيش اللبناني أمس، الانتشار في قطاع جنوب الليطاني، فيما بحث قائد الجيش العماد جوزيف عون مع قيادة بعثة الأمم المتحدة، تعزيز الأنشطة المنسّقة بين القوات المسلحة اللبنانية والقوات الدولية في الجنوب (يونيفيل)، في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والخط الأزرق في جنوب لبنان.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن إحدى الوحدات العسكرية أنهت الانتشار في جنوب الليطاني، على الحدود الجنوبية، وذلك تنفيذاً لقرار قيادة الجيش، القاضي «بتعزيز انتشار الجيش على الحدود الجنوبية للدفاع عنها في مواجهة العدو الإسرائيلي، والحفاظ على أمنها واستقرارها، بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تطبيقاً للقرار 1701».
في غضون ذلك، بحث قائد الجيش مع «يونيفيل» تعزيز الجهود المنسّقة، خلال زيارته، أمس، إلى المقرّ العام لـ«يونيفيل» في الناقورة في جنوب لبنان.
وأعلنت «يونيفيل» أن رئيس بعثتها وقائدها العام اللواء مايكل بيري رحب بالزيارة، وبنشر قوات إضافية من القوات المسلحة اللبنانية في منطقة العمليات، وشدد على أهمية التعاون القوي بين «اليونيفيل» والقوات المسلحة اللبنانية لناحية معالجة الحوادث والانتهاكات بفعالية، وفي الوقت المناسب.
كما هنّأ اللواء بيري، قائد القوات المسلحة اللبنانية، على قيادته وعلى إنجازات القوات المسلحة اللبنانية في الحملة العسكرية الأخيرة في الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد، وأعرب عن عميق تعازيه على الخسائر التي وقعت.
تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة اللبنانية و«اليونيفيل» شريكان استراتيجيان في تنفيذ المهام المنوطة بهما، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرار 2373 الصادر في 30 أغسطس (آب) 2017 الذي مدّد ولاية البعثة لمدة سنة أخرى.
وتعمل «يونيفيل» والقوات المسلحة اللبنانية على نحو وثيق لزيادة تعزيز الجهود المنسّقة، التي ساعدت على الحفاظ على استقرار لم يسبق له مثيل منذ 11 عاماً في منطقة العمليات.
وفي سياق منفصل، استقبل قائد الجيش في مكتبه في اليرزة، قائد القوات الخاصة في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال دايريه روجرز على رأس وفد مرافق، بحضور السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين جيشي البلدين، خصوصاً في مجال تدريب الوحدات الخاصة اللبنانية وتجهيزها، وقد هنأ الجنرال روجرز، العماد عون، على الانتصار الذي حققه الجيش ضدّ الإرهاب على الحدود الشرقية، مؤكداً حرص سلطات بلاده على مواصلة برنامج الدعم العسكري للجيش اللبناني لتعزيز قدرته على حماية لبنان.
من جهته شكر العماد عون للسلطات الأميركية مساعداتها النوعية للجيش اللبناني، التي أسهمت بفعالية في تطوير إمكاناته القتالية واللوجيستية في حربه على الإرهاب.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.