الرئيس الكيني: المحكمة العليا انقلبت على الديمقراطية

بعدما أبطلت نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة

الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في خطابه اليوم (رويترز)
الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في خطابه اليوم (رويترز)
TT

الرئيس الكيني: المحكمة العليا انقلبت على الديمقراطية

الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في خطابه اليوم (رويترز)
الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في خطابه اليوم (رويترز)

وصف الرئيس الكيني أوهورو كيناتا، اليوم (الخميس)، حكم المحكمة العليا، الذي قضى بإبطال نتائج الانتخابات الرئاسية الذي نظمت في 8 أغسطس (آب) وفاز بموجبها، بـ«الانقلاب» الذي سرق الديمقراطية من الشعب.
وفي خطاب متلفز غاضب انتقد كيناتا «الانقلاب في كينيا الذي نفذه أربعة أشخاص في المحكمة».
وقال الرئيس إن المحكمة التي أصدرت الحكم بصيغته الكاملة يوم أمس (الأربعاء)، قوضت الديمقراطية من خلال اعتبارها أن «الأعداد لا تعني شيئاً بل العمليات (التي تجري بموجبها عملية الاقتراع) هي التي تعد الأهم».
وأضاف: «لقد عكس حكم بضعة أشخاص مسار جميع المكتسبات التي حققناها على مدى الأعوام» الماضية، مشبهاً الحكم بالانقلابات العسكرية التي أسقطت حكومات في باقي أنحاء أفريقيا.
واعتبرت المحكمة العليا في الأول من سبتمبر (أيلول) أن الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي «غير صحيحة وملغاة وباطلة»، عقب استماعها إلى الطعن الذي تقدمت به المعارضة بقيادة رايلا أودينغا.
وأصدر القضاة حكمهم المفصل محملين اللجنة الانتخابية مسؤولية إجراء انتخابات «لم تكن شفافة ولا يمكن التحقق منها».
وحددت لجنة الانتخابات المستقلة تاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) لإجراء انتخابات جديدة يتنافس فيها كيناتا مع أودينغا وسط شكوك عدة بشأن إمكانية إجرائها في موعدها.
ومنذ ألغى القضاة الانتخابات الرئاسية، وجَّه كيناتا وأنصاره انتقادات لاذعة بحق القضاء حيث وصف الرئيس القضاة بـ«المحتالين»، وهدد بـ«إصلاح» المحاكم.
وقبل خطاب كيناتا الخميس، وصف نائبه ويليام روتو حكم المحكمة العليا بـ«استبداد صادر عن القضاء، الذي (...) لا مكان له في كينيا». ورغم خطابه العدائي، فإن كيناتا أكد أنه سيشارك في جولة الإعادة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.