عودة نصف الحجاج إلى ديارهم عبر 3 آلاف رحلة

809 آلاف حاج يودعون مكة المكرمة والمدينة المنورة حاملين 1.65 مليون قطعة

إنهاء مغادرة 809,049 حاجاً على متن 3,037 رحلة («الشرق الأوسط»)
إنهاء مغادرة 809,049 حاجاً على متن 3,037 رحلة («الشرق الأوسط»)
TT

عودة نصف الحجاج إلى ديارهم عبر 3 آلاف رحلة

إنهاء مغادرة 809,049 حاجاً على متن 3,037 رحلة («الشرق الأوسط»)
إنهاء مغادرة 809,049 حاجاً على متن 3,037 رحلة («الشرق الأوسط»)

غادر نصف الحجاج الذين قدموا إلى السعودية عبر الجو، وذلك وفق ما أعلنته الشركة السعودية للخدمات الأرضية، التي أكدت أن كل حاج حمل معه قطعتين على الأقل من الأمتعة، واستقل الطائرة عائداً إلى الديار التي جاء منها.
وحسب الإحصائيات التشغيلية، تم إنهاء مغادرة 809,049 حاجاً على متن 3,037 رحلة، حيث باشر موظفو الشركة مناولة ما يقارب 1,659,100 قطعة عفش على جميع رحلات الحج، وذلك حتى أمس الأربعاء.
وأوضحت الإحصائيات أنه تم تحميل 483,487 عبوة زمزم على رحلات شركات الطيران الدولية المختلفة التي تنقل حجاج بيت الله الحرام.
وغادرت من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة 1,592 رحلة لشركات الطيران الدولية، و669 رحلة للخطوط السعودية، و103 رحلات لطيران ناس. وكان مجموع الحجاج المغادرين على رحلات شركات الطيران الدولية 414,151 حاجاً، وعلى متن الخطوط السعودية 185,286 حاجاً، وعلى متن طيران ناس 39,176 حاجاً.
وتشير الإحصائيات إلى أن الرحلات المغادرة من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، والتي تمت مناولتها لشركات الطيران الدولية بلغت 496 رحلة، والخطوط السعودية 154 رحلة وطيران ناس 23 رحلة.
وبلغ عدد الحجاج المغادرون على رحلات شركات الطيران الدولية 118,671 حاجاً، مقابل 44,005 حجاج غادروا على متن الخطوط السعودية و7,760 حاجاً على طيران ناس.
ووفقاً للمعلومات التي أعلنتها الهيئة العام للإحصاء، بلغ عدد الحجاج من خارج السعودية هذا العام 1.75 مليون حاج، منهم 1.6 مليون حاج قدموا إلى مكة المكرمة عبر المنافذ الجوية، ما يعني أن نصف العدد لا يزال داخل الأراضي السعودية.
وتسمح السلطات السعودية لضيوف الرحمن القادمين من الخارج البقاء على أراضيها طوال فترة سريان تأشيرة الحج التي تنتهي بعد شهر على الأقل من انتهاء موسم الحج، وهو ما يعني أن أمام الحجاج فرصة تزيد على الأسبوعين قبل موعد إقلاع آخر رحلة مغادرة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية قايد العتيبي أن عمليات مغادرة الحجاج ومناولة أمتعتهم تمت بسلاسة، رغم ارتفاع وتيرة العمل، وزيادة عدد الحجاج مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال العتيبي إن خبرات العاملين في شركة الخدمات الأرضية والخطط التشغيلية المعدة مسبقاً، أسهمت في نجاح هذه المرحلة التي عمل بها موظفو الشركة على مدار الساعة لخدمة وتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.