ميسي يواصل إبداعاته مع برشلونة برباعية في مرمى إيبار

الأرجنتينيون يطالبون نجمهم بحفظ عروضه الرائعة للمنتخب الذي يعاني في تصفيات المونديال

ميسي (يسار) يفتتح أهدافه من ركلة جزاء في مرمى إيبار (إ.ب.أ)
ميسي (يسار) يفتتح أهدافه من ركلة جزاء في مرمى إيبار (إ.ب.أ)
TT

ميسي يواصل إبداعاته مع برشلونة برباعية في مرمى إيبار

ميسي (يسار) يفتتح أهدافه من ركلة جزاء في مرمى إيبار (إ.ب.أ)
ميسي (يسار) يفتتح أهدافه من ركلة جزاء في مرمى إيبار (إ.ب.أ)

تابع الموهبة ليونيل ميسي عزف سيمفونياته الكروية مع ناديه برشلونة، بتسجيله رباعية من سداسية فريقه في مرمى إيبار بافتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وواصل ميسي تألقه هذا الموسم ورفع رصيده إلى 9 أهداف في 5 مراحل حتى الآن متصدرا لائحة الهدافين ومحققا أفضل بداية له مع برشلونة في الليغا بعدما كانت أفضل بداية له موسم 2011 - 2012 عندما سجل 8 أهداف في أول 5 مباريات.
ورفع ميسي غلته التهديفية مع برشلونة على ملعب كامب نو إلى 300 هدف دون احتساب هدفين له مع منتخب بلاده على الملعب ذاته في مباراته الودية أمام الجزائر، وإلى 358 هدفا في الدوري الإسباني.
كما سجل ميسي رابع سوبر هاتريك في الليغا بعد رباعياته في مرمى أوساسونا وإسبانيول وفالنسيا.
وعزز برشلونة الذي غاب عنه مهاجمه الدولي الأوروغوياني لويس سواريز بسبب الإصابة، موقعه في الصدارة برصيد 15 نقطة بفارق 5 نقاط أمام مطارده المباشر إشبيلية قبل مواجهة الأخير للاس بالماس، فيما مني إيبار بخسارته الثالثة هذا الموسم مقابل انتصارين فتجمد رصيده عند 6 نقاط في المركز الثالث عشر.
ومنح تألق ميسي اللافت السبب لجماهير بلاده في الأرجنتين للاحتفال به وأيضا مناشدته بحفظ عروضه الرائعة للمنتخب الذي يعاني في تصفيات مونديال 2018.
وكتبت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية الواسعة الانتشار «ليو، اترك بعض الأهداف للمنتخب».
وأضافت: «الكلمات ليست كافية لوصف ميسي. القاموس قصير لإيجاد الصفات. ماذا يمكن أن يقال عن ليو؟».
وصال ميسي وجال على مرأى من مدرب المنتخب خورخي سامباولي، الذي تابع اللقاء من مدرجات ملعب كامب نو، معززا صفحة إحصاءات لا مثيل لها على الصعيد العالمي.
وحقق ميسي الملقب بـ«البعوضة» أفضل بداية له مع برشلونة في الليغا، لكن على النقيض يعاني منتخب الأرجنتين، بطل العالم 1978 و1986 كثيرا في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى المونديال روسيا الصيف المقبل، إذ يحتل المركز الخامس قبل مباراتين على نهاية التصفيات. والمركز الخامس لا يؤهل صاحبه سوى لخوض ملحق دولي مع نيوزيلندا، فيما الغريم منتخب البرازيل حجز بطاقة التأهل منذ وقت بعيد.
وفي مباراة متأخرة انطلقت بالعاشرة مساء على ملعب كامب نو الخالية نصف مدرجاته، كتب أفضل لاعب في العالم خمس مرات فصلا جديدا من مسيرته الزاخرة بالألقاب، مع فريق تواق لاستعادة لقبه المحلي من غريمه ريال مدريد.
وعلقت صحيفة ماركا القريبة من فريق الريال: «ميسي لا حدود له... ميسي يعيد اختراع نفسه ويتفوق على نفسه».
لكن مدربه الجديد إرنستو فالفيردي الذي لجأ إلى ستة تغييرات مقارنة مع المباراة الأخيرة ضد خيتافي (2 - 1)، لم يكن متفاجئا بما قدمه ابن مدينة روزاريو وقال «أن يسجل ميسي أربعة أهداف ليس خبرا جديدا. لقد قام بذلك في عدة أمسيات ومباريات. أن يكرر ذلك هو أصعب شيء».
وتابع مدرب أتلتيك بلباو السابق: «هو أذكى لاعب رأيته في حياتي. يمكنه خلق ما هو جيد من لا شيء». ولم يجد خوسيه لويس منديليبار المدير الفني لفريق إيبار سبيلا سوى الإشادة بالنجم الأرجنتيني وقال: «من المستحيل إيقاف ميسي. إنه ذكي للغاية لأنه يتمركز في مواقع بالملعب لا يمكن توقعها لرصدها».
وقلب فالفيردي تشكيلته، فدفع بالظهير الفرنسي لوكا دينيي، والجناح الشاب جيرار ديلوفيو ولاعب الوسط دنيس سواريز منذ البداية. أراح الهداف الأوروغوياني لويس سواريز العائد من إصابة بركبته، وغاب عن تشكيلته الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي القادم بصفقة خيالية من بوروسيا دورتموند الألماني، بعد خضوعه لجراحة في فخذه أول من أمس.
في ظل هذه الغيابات، خلت الساحة لميسي ومعه لاعب الوسط الجديد البرازيلي باولينيو.
أثار قدوم باولينيو هذا الصيف عاصفة من النكات، لإنفاق برشلونة 40 مليون يورو على لاعب وسط بعمر التاسعة والعشرين قادم من الدوري الصيني (غوانغجو إيفرغراند).
وقال فالفيردي عن باولينيو: «لقد أضاف لنا شيئا مختلفا لم نكن نملكه في التشكيلة مع لاعبين آخرين». وسجل لاعب وسط توتنهام الإنجليزي بين 2013 و2015 بداية واعدة، فهز شباك خيتافي ثم إيبار، وهو سار على خطى زملائه بتصريح شبه موحد: «ميسي أفضل لاعب في العالم».
ووجه باولينيو ببنيته الجسدية القوية وتغطيته مساحات كبيرة في أرض الملعب، رسالة قوية ومبكرة ستضع حدا على الأرجح لمن انتقد عودته إلى البطولات الأوروبية من بوابة بطل أوروبا خمس مرات، بعد سنتين في أرض التنين الأحمر.
صحيح أن انتصارات برشلونة المبكرة في الدوري المحلي حصدها أمام أندية متواضعة في الليغا، لكن بدايته في دوري أبطال أوروبا كانت نارية بفوزه الصريح على يوفنتوس بطل إيطاليا 3 - صفر.
وفي مباراة أخرى عاد فالنسيا إلى سكة الانتصارات بانتصار ساحق على ضيفه ملقة بخماسية نظيفة. وافتتح فالنسيا التسجيل في الدقيقة 17 عبر رأسية من سانتياغو مينا، ثم ضرب بقوة في الشوط الثاني وأضاف ثلاثية بواسطة هدافه الإيطالي سيموني زازا في الدقائق 55 و60 و63. قبل أن يختم البرازيلي الأصل رودريغو مورينو المهرجان بهدف خامس في الدقيقة 86. وهو الفوز الثاني لفالنسيا هذا الموسم بعد الذي حققه في المرحلة الافتتاحية على لاس بالماس 1 - صفر، قبل السقوط بعدها في فخ التعادل 3 مرات أمام ريال مدريد 2 - 2 وأتلتيكو مدريد صفر - صفر وليفانتي 1 - 1.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 9 نقاط ارتقى بها إلى المركز الثالث مؤقتا بفارق الأهداف أمام ريال سوسييداد الذي يحل ضيفا على ليفانتي اليوم. في المقابل، مني ملقة بخسارته الخامسة على التوالي فبقي في المركز الأخير.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».