الأقمار الصناعية ترصد حرق 200 من قرى الروهينغا

قرية  «يائي توين كوان» قبل حرقها يوم 23 مايو الماضي - ... وكما بدت بعد حرقها يوم 16 سبتمبر الجاري
قرية «يائي توين كوان» قبل حرقها يوم 23 مايو الماضي - ... وكما بدت بعد حرقها يوم 16 سبتمبر الجاري
TT

الأقمار الصناعية ترصد حرق 200 من قرى الروهينغا

قرية  «يائي توين كوان» قبل حرقها يوم 23 مايو الماضي - ... وكما بدت بعد حرقها يوم 16 سبتمبر الجاري
قرية «يائي توين كوان» قبل حرقها يوم 23 مايو الماضي - ... وكما بدت بعد حرقها يوم 16 سبتمبر الجاري

صور التقطتها الأقمار الصناعية، ونشرتها «نيويورك تايمز»، لأكثر من 200 قرية كانت تقطنها الأقلية المسلمة الروهينغا في ميانمار (بورما سابقا) وتم حرقها وتسويتها بالأرض منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي، منها قرية «ميار زين» وقرية «نوار يون تونغ».
في 25 أغسطس ادعت حكومة ميانمار أن مقاتلين من الروهينغا هاجموا مراكز شرطة وبعدها قام الجيش البورمي والسكان البوذيون في ولاية راخين بمهاجمة قرى مسلمي الروهينغا. وقامت منظمة «هيومان رايتس وتش»، التي تتخذ من نيويورك مركزا لها والمعنية بقضايا الانتهاكات الإنسانية، بتحليل للصور التي التقطت بالأقمار الصناعية للقرى المسلمة، والتي قالت الأمم المتحدة عن عملية حرقها إنها «الشكل الكلاسيكي للتطهير العرقي». ويوم الخميس الماضي كانت أعمدة الدخان واضحة للعيان وتتصاعد من مدينة «شاه بورير دويب» الساحلية القريبة من الحدود مع بنغلاديش.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».