صور التقطتها الأقمار الصناعية، ونشرتها «نيويورك تايمز»، لأكثر من 200 قرية كانت تقطنها الأقلية المسلمة الروهينغا في ميانمار (بورما سابقا) وتم حرقها وتسويتها بالأرض منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي، منها قرية «ميار زين» وقرية «نوار يون تونغ».
في 25 أغسطس ادعت حكومة ميانمار أن مقاتلين من الروهينغا هاجموا مراكز شرطة وبعدها قام الجيش البورمي والسكان البوذيون في ولاية راخين بمهاجمة قرى مسلمي الروهينغا. وقامت منظمة «هيومان رايتس وتش»، التي تتخذ من نيويورك مركزا لها والمعنية بقضايا الانتهاكات الإنسانية، بتحليل للصور التي التقطت بالأقمار الصناعية للقرى المسلمة، والتي قالت الأمم المتحدة عن عملية حرقها إنها «الشكل الكلاسيكي للتطهير العرقي». ويوم الخميس الماضي كانت أعمدة الدخان واضحة للعيان وتتصاعد من مدينة «شاه بورير دويب» الساحلية القريبة من الحدود مع بنغلاديش.
الأقمار الصناعية ترصد حرق 200 من قرى الروهينغا
الأقمار الصناعية ترصد حرق 200 من قرى الروهينغا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة