آلاف اليوروات تسد مراحيض بنك وثلاثة مطاعم بجنيف

أوراق مالية فئة 500 يورو - أرشيف («الشرق الأوسط»)
أوراق مالية فئة 500 يورو - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

آلاف اليوروات تسد مراحيض بنك وثلاثة مطاعم بجنيف

أوراق مالية فئة 500 يورو - أرشيف («الشرق الأوسط»)
أوراق مالية فئة 500 يورو - أرشيف («الشرق الأوسط»)

إيداع غير عادي في مكان غريب... أوراق من اليورو مقدارها نحو مائة ألف دولار تسد مراحيض بنك وثلاثة مطاعم في جنيف. هذه ليست مزحة فالادعاء في جنيف يحقق في الواقعة وقال فينسنت ديرون المتحدث باسم الادعاء «لا يهمنا أن نعلم الدافع ولكننا نريد أن نعرف من أين جاء المال».
وأضاف أن التخلص من أموال أو سد مرحاض ليس جريمة.
وكانت صحيفة «تريبيون دو جنيف»، وهي أول من نشر الخبر، قالت: إن أول انسداد كان في مرحاض قبو بنك (يو بي إس) في حي المال بجنيف ثم وقع انسداد في مراحيض ثلاثة مطاعم قريبة بأوراق مالية فئة 500 يورو في الأيام القليلة التالية.
وقال ديرون إن شخصين وافقا على دفع تعويض للمطاعم عن تكاليف الانسداد الذي حدث وسحبت المطاعم شكوى كانت قدمتها عندما حدثت الواقعة في مايو (أيار). مضيفا أنه تمت مصادرة المال أثناء التحقيق ولم يتضح بعد من سيحصل على المال إذا تبين أنه تم جمعه بطريقة قانونية.
وقال ديرون إنه ليس هناك مبرر للاعتقاد أن الأوراق المالية ناجمة عن غسل أموال.
وكان البنك المركزي الأوروبي قال العام الماضي إنه قرر إلغاء أوراق مالية فئة 500 يورو بسبب مخاوف من أنها تستخدم كثيرا في أنشطة غير قانونية مثل غسل الأموال.
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم بنك (يو بي إس).



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).