إندونيسيا ترفع درجة التحذير من بركان جبل أغونغ

السلطات الإندونيسية رفعت التحذير من بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي (إ.ب.أ)
السلطات الإندونيسية رفعت التحذير من بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي (إ.ب.أ)
TT

إندونيسيا ترفع درجة التحذير من بركان جبل أغونغ

السلطات الإندونيسية رفعت التحذير من بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي (إ.ب.أ)
السلطات الإندونيسية رفعت التحذير من بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي (إ.ب.أ)

أفاد مسؤول اليوم (الثلاثاء) بأن السلطات الإندونيسية رفعت التحذير من بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي للدرجة التي تسبق أقصى مستوى، وذلك بعد تزايد نشاطه.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إنه طلب من المواطنين الابتعاد عن منطقة تبتعد 5.‏7 كيلومتر عن فوهة البركان. وأضاف: «ما زالت الهزات مستمرة في التزايد، وننصح المواطنين بتوخي الحذر».
وأصدر حاكم منطقة كارانجاسي، حيث يقع البركان، منشورا، تضمن خلاله فترة طوارئ لمدة 14 يوما.
وكان جبل أغونغ، الذي يبلغ طوله 3030 مترا، قد ثار آخر مرة 1963 و1964. مما أسفر عن مقتل 1500 شخص.
ويشار إلى أن إندونيسيا تقع في منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادي، وهي منطقة تقع بها نشاط زلزالي متكرر وثوران للبراكين. وتضم الدولة نحو 130 بركانا نشطا.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).